نظم مساء أمس، الاثنين، العشرات من منظمات المجتمع المدنى وأساتذه من كليات الفنون الجميلة وهندسة إسكندرية وقفة احتجاجية أمام فيلا "أجيون" بمنطقة باب شرق بالإسكندرية وذلك للمطالبة بعدم هدمها ونزع ملكيتها من صاحبها. فى السياق ذاته، توجه اللواء خالد متولى رئيس حى وسط للمتظاهرين لتلبية مطالبهم، حيث أنه تولى مسئولية رئاسة الحى منذ يومين فقط. حيث قالت الدكتورة دينا طه، مدرسة بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إن الفيلا مدرجة ضمن قوائم التراث على مستوى المدينة والتى تعد فريدة من نوعها على مستوى العالم، وكان من المفروض أن تكون مزارًا سياحيًا لكل عاشقي التراث المعمارى ولكن تم الاعتداء عليها من قبل مالكها عام 2009 وقام بهدم أجزاء منها فى الخلف، كما يتم الآن استغلال الانفلات الأمني فى استكمال هدمها. وأشارت تم إرسال لجنة من قبل وزارة الثقافة لنزع ملكية الفيلا للصالح العام من قبل وزير الثقافة ولكن بعد مرور عدة سنوات تم نسيان هذا القرار فتوجه صاحب العقار إلى محكمة الإدارية العليا وحصل على قرار هدم رقم 3113 لسنه 57 قضائى، مشددة على أنه رغم حصول المالك على حكم قضائى إلا إنه لا يستطيع الهدم إلا بعد حصوله على ترخيص من حى وسط وهذا ما لم يحدث. من جانبه أكد اللواء خالد متولى أنه تم إرسال خطاب من وزارة الثقافة إلى وزيرة التعاون الدولى لتخصيص مبلغ 38 مليون جنيه لتعويض صاحب الفيلا واستكمال قرار نزع الملكية. يذكر أن فيلا أجيون تم تشييدها عام 1922 على يد المعمارى الشهير أوجست بيريه فرنسى الجنسية.