حاولت الجاسوسة الروسية الحسناء آنا شابمان إغواء عميل المخابرات الأمريكية السابق إدوارد سنودن، عملاً بقرارات من الكرملين الروسي. هذه المزاعم الجديدة أطلقها العميل السابق في المخابرات الروسية - كي جي بي - بوريس كاربيشكوف، حينما أشار إلى أن الخطة كانت موضوعة في موسكو من أجل استدراج سنودن للإفصاح عن مزيد من المعلومات السرية عن الولاياتالمتحدة. وبحسب تقرير نشر صباح اليوم على موقع "نيويورك بوست"، فإن شابمان وسنودن التقيا مرة واحدة فقط، إلا أن تغريدة لشابمان على تويتر تظهر أن العلاقة استمرت أبعد من مجرد لقاء لليلة واحدة، حيث سألت سنودن على تويتر "سنودن، هل تتزوجني؟". وبحسب ما نقله موقع "لندن سانداي بيبول" عن لسان كاربيشكوف، فإن كل ما حصل كان جزءاً من الخطة، مضيفاً "أن سنودن ربما بدأ في تلك المرحلة يرتاب من التبعات التي يمكن أن تحصل إن قبل عرض الزواج". وأوضح أنه كان يمكن لسنودن الحصول على الجنسية الروسية "إلا أن تلك الجنسية ستحبسه على الأراضي الروسية، إذ سيكون بحاجة إلى إذن من السلطات لمغادرة البلاد". وكان الغطاء أزيل عن شابمان في 2010 حينما تم الكشف عن هويتها الأصلية بكونها فرداً من خلية نائمة مهمتها التجسس على الإدارة الأمريكية، وأعيدت إلى روسيا بعد اتفاق تبادل مع الولاياتالمتحدة بجواسيس كانت تحتجزهم موسكو.