تلقت عميلة المخابرات الخارجية الروسية السابقة "آنا تشابمان" مهمة إغواء عميل المخابرات الأمريكية السابق "أدوارد سنودن" الذي فضح طرق التجسس الأمريكية وتنصتها على هواتف قادة العالم. وقالت صحيفة " Mirror " البريطانية إن المسؤولين في المخابرات الروسية كلفوا "قنبلة الجنس" تشابمان بإغراء سنودن لإبقائه مدى الحياة في موسكو. وكانت" تشابمان" البالغة من العمر 32 عاما قد عرضت العام الماضي على "سنودن" أن يتزوجها لكي يحصل على الجنسية الروسية، وجاء هذا الاقتراح حين كان العميل الأمريكي الهارب مختبئا في مطار "شيريميتيفو" الروسي بموسكو. ونشرت العميلة السابقة تشابمان آنذاك في مدونتها على تويتر هذا الاقتراح الجذاب لكن الجميع وصفوه بأنه مجرد مزحة. ووجه الصحفيون فيما بعد إليها سؤالا عن علاقاتها مع سنودن، لكن العميلة السابقة رفضت التعليق على ذلك. وتنقل صحيفة " Mirror " عن الرائد السابق في المخابرات الروسية المقيم في الغرب "بوريس كاربيتشكوف" قوله إنه قد زود الصحف البريطانية بمعلومات تشير إلى أن تشابمان عملت بأوامر من المخابرات الخارجية الروسية. وأوضح الرائد الهارب أنه في حال موافقة سنودن على ذلك يكون قد وجد نفسه "أسيرا" في روسيا، أو بالأحرى شخصا فرض عليه حظر مغادرة البلاد. وأشار الرائد إلى أن سنودن سبق له أن التقى تشابمان مرة واحدة، لكنه لم يقبل باقتراحها خشية من آثار تلك الخطوة على مستقبله. جدير بالذكر أن سنودن ترك في الولاياتالمتحدة صديقة له كانت تلازمه خلال فترة طويلة، إلا أن فراره الاضطراري من أمريكا أجبره على قطع علاقته معها.