تتفاقم حدة الاحتجاجات فى فيرجسون الأمريكية بعد مقتل الشاب الأسود والعفو عن الشرطى الذى قتله، وتشير بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالية أن الشرطة الأمريكية تقتل سنويا 400 شخص وتبرر دوافعها فى ذلك وفى 2014 ارتفع المعدل ل 463 شخص، وربعهم من الأمريكيين السود. وبحسب العربية، يُقتل أثنين من السود أسبوعيا على يد الشرطيين البيض، وكانت حادثة مقتل براون هى القشة التى قسمت ظهر البعير، كما أنها لم تكن الأولى فى فيرجسون.