إطلاق الملتقى التجاري الإماراتي المصري في مارس 2015 بمصر

أعلنت وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، ومؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، مؤسسات تابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي، عن إطلاق الملتقى التجاري الإماراتي المصري لتطوير قطاعات الأعمال والتواصل بين الشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها والشركات المصرية.
ومن المقرر أن يعقد الملتقى في القاهرة في الفترة من 17 – 19 مارس 2014، حيث سيشمل تنظيم ملتقى تجاري ومعرض لأصحاب الشركات التصديرية والاستثمارية. وسيضم الوفد الإماراتي المشارك في الملتقى نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين إلى جانب الراغبين في الاستفادة من فرص الاستثمار والتجارة فى مصر.
وقال سعادة جمعة الكيت، وكيل وزارة مساعد لشؤون التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد، خلال مؤتمر صحفي عقد في مصر: "تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري لا سيما في رفع وزيادة الدور الذى تلعبه التجارة الخارجية فى زيادة معدلات النمو الاقتصادى ورفع مستوى تنافسية القطاعات التصديرية في الدولة.
وتعتبر جمهورية مصر العربية شريكا استراتيجيا مهم للدولة وترتبط معها بعلاقات مميزة على كافة الأصعدة. وبالرغم من نمو مستوى العلاقات التجارية بين الجانين بشكل ايجابي خلال السنوات الماضية، إلا أن هنالك فرص كبيرة لمضاعفة حجم التبادل التجاري بين الجانين خلال السنوات القادمة ومن هنا يأتي دعمنا لهذا الملتقى ايمانا منا على أهمية السوق المصري وامكانيات الشركات الإماراتية للحصول على حصص وافرة من المشاريع التنموية الحالية في مصر والمستقبلية".
وأشار االكيت إلى أن الإمارات تعتبر 3 أكبر مستثمر عالميا في مصر وذلك باجمالي 5.5 مليار دولار أمريكي لغاية الصنف الأول من 2014. وأوضح أن الإمارات تستحوذ على ما نسبته 22% من اجمالي الاستثمارات العربية في مصر و10% من إجمالي الاستثمار الاجنبي المباشر الداخل الى مصر. وفي ظل التشريعات والتسهيلات الاستثمارية التي أعلنت عنها مصر مؤخرا ستكون هنالك فرص متنوعة للمستثمر الإماراتي في مختلف القطاعات والتي سيدعمها انعقاد الملتقى التجاري الإماراتي المصري.
من جانبه قال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: "ستكمن الاستفادة من هذا الحدث في تطوير الروابط التجارية مع القطاعين الحكومي والخاص في مصر وتوثيق قنوات التواصل على قدرات الشركات والمستثمرين من خلال تواجد قطاعات الأعمال المصرية بمختلف مجالاتها المشاركة في هذا الحدث.
وتتركز العلاقة الإماراتية والمصرية على تنمية الأعمال وتوثيق العلاقات الحكومية من الجانبين وتبادل المعلومات والمعرفة المفيدة حول عمليات التبادل التجاري المحتملة. وستتمكن الشركات المشاركة على الحصول على صورة واضحة لمنحى سير قطاعات الأعمال من ناحية، والتعرف على الفرص وأفضل الوسائل للقيام بالأعمال التجارية في مصر من ناحية أخرى، حيث سنعمل من خلال هذا الحدث على دعم المصدر الإماراتي في أسواق عديدة. وبناءا على المسوحات التي قمنا بها، أجمعت جميع الشركات على أهمية السوق المصري وسعيها الحثيث في التواجد في هذا السوق الواعد".
وعلى نطاق متصل، قال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار: "ستهدف نسخة الملتقى في مصر من عقد الاجتماعات الثنائية واللقاءات المباشرة لرجال الأعمال إلى ربط الشركات الإماراتية مع المستثمرين والشركات المصرية بنظرائها في دولة الإمارات. وتشكل هذه المبادرة الإماراتية فرصة مناسبة للمستثمرين والشركات والحكومتين بغية فهم اتجاهات السوق الحالية ومدى الإقبال والطلب على المنتجات الإماراتية والخدمات في مصر، اضافة إلى تعزيز وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسسة والهيئة المصرية العامة للاستثمار لرفع نسب ومعدلات الاستثمار وتوطيد العلاقات التجارية والحكومية، وتوثيق التواجد الاستراتيجي في السوقين الإماراتي والمصري".
واختتم محمد الكمالي، مدير ادارة تطوير أسواق التصدير في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات والمنسق العام للملتقى: "يعتبر الملتقى التجاري الإماراتي المصري خطوة هامة نحو دعم الشركات الإماراتية والمصرية نحو التكامل التجاري. وسنحرص على جلب شركات في قطاعات متعددة من الإمارات لعرض الفرص التجارية والاستثمارية التي تتميز بها مصر.
وقد حقق هذا الملتقى نجاحات واسعة في نسخه السابقة في دول مختلفة بمشاركة أكثر من 120 شركة إماراتية متعددة القطاعات ومشاركة وفد يتضمن أكثر من 250 رجل أعمال ومستثمرين. وقد زار الملتقى في نسخه السابقة في الدول التي تم تنظيم فيها هذا الحدث أكثر من 1200 زائر مهتمين في القطاعات المشاركة والهيئات الحكومية المختلفة من الدولة".
وسيلعب الملتقى التجاري الإماراتي المصري دور كبير في دعم العلاقات التجارية ودعم معدلات النمو. وستقوم اللجنة المنظمة بالترويج للملتقى في مصر والعمل مع الشركاء الاستراتيجيين لدعمه، والذي يتوقع أن يسفر عن صفقات محتملة وتحالفات تجارية بين الشركات والمستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة ونظرائهم في مصر.