الشباب المصرى هم أيقونة الثورة وجنود التغيير الحقيقي و صناع المستقبل وصناع الحضارة والتقدم عبر أفكارهم الغير التقليدية التي أذهلت العالم عبر ثورتان سلميتان قادتا الأوطان العربية للتغيير نحو الحرية والديمقراطية والتي عبرت بمصر للنجاة من نظامى مبارك الفاسد ونظام الجماعة الارهابية وساهم الشباب فى نجاح هذه الثورات بالدور الأكبر عبر صرخات الغضب التي أطلقوها من أجل الحرية وبالفعل هم وقود الثورة وأرواحهم الطاهرة ودماؤهم هي ايقونة وسر النجاح والصمود ضد كل محاولات سرقة مستقبل الشعب المصري . بعد ما يقرب من ثلاثة أعوام على ثورة 25يناير وعام على عزل نظام الاخوان الارهابى نجد الشباب المصري يختفون تدريجيا من المشهد وهذه كارثة بكل المقاييس لأنهم بذلك يضيعون الحلم بالتغيير وأن النهضة الحقيقية لهذا الوطن فى شبابه عبر إشراكهم فى الحياة السياسية وتمكينهم من إدارة البلاد ولم يتغير المشهد العام فنجد الوزراء والقيادات فوق سن الخمسين وحتى تشكيل الحكومة الحالية تجاهل الشباب و وحتى الان قضية دعم الشباب لخلق صف ثان من القيادات من الشباب متوقفة وخصوصا معاونى المحافظين والوزراء كأن الشباب لايعيشون فى هذا الوطن وسر نجاح ثورته وكأننا نعيش عملية إقصاء منظمة للشباب المصري وهذه خيانة كبرى للثورة المصرية ومستقبل الوطن . من يريد الخير لهذا الوطن عليه دعم المشاركة الشبابية فى الحياة السياسية ونحن مقبلون على انتخابات نيابية يختار فيها الشعب من يمثلونه لعضوية مجلس النواب ونجد المشهد بلا شباب فهم ضحية كل الأنظمة هم يمتلكون الأفكار والحرية والرغبة فى التغيير والتطوير ولكنهم لايملكون خفايا وخبايا العملية الانتخابية تتجاهلهم الأحزاب ووسائل الإعلام المختلفة. المبادرة تهدف لدعم الشباب فى دخول الإنتخابات البرلمانية القادمة بكل الوسائل عبر دعوة كافة الأحزاب والحركات والتجمعات السياسية للحوار من أجل خوض الشباب هذه الإنتخابات عبر تنسيق كامل وحقيقي وعبر قوائم موحدة على مستوى الجمهورية فميدان العمل الحقيقي الآن هو المشاركة فى صناعة التشريعات والرقابة على للمشاركة فى بناء مصر الجديدة بعقول شابة تملك الفكر والحماس والبرائة .
المبادرة فى طريقها لعمل عدة ورش عمل وحوارات مستمرة مع كل الفصائل السياسية والشبابية من أجل إنقاذ مصر وتمكين شبابها من صناعة المستقبل الحقيقي لها بقوتهم وإرادتهم القوية . المبادرة تدعو وسائل الاعلام وكافة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والحركات السياسية لدعم الشباب فى الانتخابات البرلمانية القادمة فمستقبل مصر الحقيقي فى الشباب فالرئيس السيسي يريدهم بقوة فى صناعة مستقبل مصر فهل ندعمهم ام نعود للوجوة القديمة ويختفى صناع المستقبل الحقيقي لمصر من المشهد العام . ندعوا كل من يري نفسه يعشق هذا الوطن ويتمنى له العبور من أزمته والنهوض نحو المستقبل أن يشاركنا هذه المبادرة فكلنا شركاء فى المستقبل والشباب هم الأمل الحقيقي فى نهضة مصر وتقدمها.