الشباب المصرى هم أيقونة الثورة وجنود التغيير الحقيقي وهو صناع المستقبل عبر أفكارهم الغير تقليدية التى أذهلت العالم عبر ثورة سلمية قادت الأوطان العربية للتغيير نحو الحرية والديمقراطية والتى عبرت بمصر للنجاة من نظام مبارك الفاسد وساهم الشباب فى نجاح هذة الثورة بالدور الأكبر عبر صرخات الغضب التى أطلقوها من أجل الحرية وبالفعل هم وقود الثورة وأرواحهم الطاهرة ودمائهم هى التى قادت الثورة نحو النجاح والصمود ضد كل محاولات سرقتها وإختطافها وإجهاضها وهم بكل قوة الدرع الحامى لهذا الوطن ضد كل معتد أثيم . بعد ما يقرب من عامان على الثورة وحدوث العديد من الإنتخابات وتشكيل الأحزاب السياسية نجد الشباب المصري يختفون تدريجيآ من المشهد وهذة كارثة بكل المقاييس لأنهم بذلك يضيعون الحلم بالتغيير وأن النهضة الحقيقية لهذا الوطن فى شبابة عبر إشراكهم فى الحياة السياسية وتمكينهم من إدارة البلاد وعدنا للأنظمة السابقة فنجد الوزراء والقيادت فوق سن الخمسين وحتى تعيينات وإنتخابات مجلس الشورى تجاهلت الشباب وكأنهم لايعيشون فى هذا الوطن وسر نجاح ثورتة وكأننا نعيش عملية إقصاء منظمة للشباب المصري وهذة خيانة كبرى للثورة المصرية . من يريد الخير لهذا الوطن عليه دعم المشاركة الشبابية فى الحياة السياسية ونحن مقبلون على إنتخابات نيابية يختار فيها الشعب من يمثلونة لعضوية مجلس النواب ونجد المشهد بلا شباب فهم ضحية كل الأنظمة هم يمتلكون الأفكار والحرية والرغبة فى التغيير والتطوير ولكنهم لايملكون خفايا وخبايا العملية الإنتخابية تتجاهلهم الأحزاب ووسائل الإعلام المختلفة . المبادرة تهدف لدعم الشباب فى دخول الإنتخابات البرلمانية القادمة بكل الوسائل عبر دعوة كافة الأحزاب والحركات والتجمعات السياسية للحوار من أجل خوض الشباب هذة الإنتخابات عبر تنسيق كامل وحقيقي وعبر قوائم موحدة على مستوى الجمهورية فميدان العمل الحقيقي الآن هى المشاركة فى صناعة التشريعات والرقابة على الحكومة التى لانعلم هل تصلح مصر أم تفسدها . المبادرة فى طريقها لعمل عدة ورش عمل وحوارات مستمرة مع كل الفصائل السياسية والشبابية من أجل إنقاذ مصر وتمكين شبابها من صناعة المستقبل الحقيقي لها بقوتهم وإرادتهم القوية . ندعوا كل من يري نفسة يعشق هذا الوطن ويمنى لة العبور من أزمتة والنهوض نحو المستقبل أن يشاركنا هذة المبادرة فكلنا شركاء فى المستقبل والشباب هم الأمل الحقيقي فى نهضة مصر وتقدمها .