أعرب عدد من ممثلى القوى السياسية بالسويس عن تخوفهم من وصول كل من المرشحين المتنافسين على المقعد الرئاسى الدكتور محمد مرسى واحمد شفيق الى سدة الحكم مشيرين الى ان كلا الاختيارين فيه من المخاطر الشديدة على صعيد اقامة الدولة الدينية او اعادة انتاج نظام مبارك. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى دعت اليه بعض القوى السياسية بالسويس وذلك بمقر الحزب الناصرى مساء أمس الخميس. وقال الدكتور على السويسى ان الاخوان سوف يعودون بمصر مئات السنوات الى الوراء فى ظل اختياراتهم السياسية ومواقفهم من المجتمع والمرأة مشيرا الى ان المرشح الرئاسى محمد مرسى ظل صامتا لسنوات خلال عضويته فى مجلس الشعب. وقال فوزى احمد حسن عضو بالتجمع انه يجب مراجعة مفهوم الفلول مشيرا الى ان عبقرية الشعب المصرى هى التى اعطت الزخم للثورة ولحمدين صباحى خلال عملية التصويت فى الوقت الذى اكد فيه ان الاخوان يريدون اقامة دولة الخلافة وانهم طلاب سلطة منذ انشاء هذة الجماعة. واشار محمد عبد الرازق عضو الناصرى الى ان التصويت العقابى للاخوان نتاج ممارسات على ارض الواقع منذ ثورة 25 يناير واننا لسنا مضطرين للتصويت لاى من المرشحين. وحذر عبد الحميد كمال عضو مجلس الشعب السابق عن حزب التجمع من ان مصر مقبلة على فترة مظلمة عقب وصول الاخوان للسلطة وانه على الرغم من التراجع الشديد فى شعبية الاخوان خلال فترة قصيرة الا ان محاولاتهم لا تنتهى لاعادة تفكيك مفاصل الدولة على صعيد التشريع اوالولاء بعد الاعلان عن 12 الف وظيفة فى مناصب كبيرة فى جهاز الدولة. اما الناشط السياسى مصطفى عبد السلام فقال ان الشرعية الحقيقية لاتزال للثورة وعلينا ان نتعلم من دروس الفترة الماضية والتى ادت الى وصول كل من محمد مرسى واحمد شفيق الى الاعادة واننا لازلنا نملك اسباب الثورة وقوى الثورة وانه لابديل عن التوحد داخل جبهة وطنية وانه يرى انه من العار ان يمد يده ناحية احمد شفيق وانه لايوجد ما يدفعنا لاختيار اى من المرشحين. ويرى طلعت خليل عضو حزب غد الثورة انه لا بديل عن معارضة الاخوان وانه يؤيد محمد مرسى باعتبار ان احمد شفيق خطا احمر لقوى الثورة. ورفض احمد الكيلانى عضو الجمعية الوطنية للتغيير المخاوف التى يطلقها البعض من الاخوان وشفيق مشيرا الى ان الشعب المصرى ساند قوى الثورة بشكل منقطع النظير وهو امر يدعو الى التفاؤل وعدم اليأس من امكانية تحقيق مطالب الثورة وانه لابد من طرح التزامات محددة امام كلا من المرشحين للشراكة الوطنية وكتابة الدستور والدولة المدنية. وأضاف الحاج سيد ابوطالب امين الناصرى أن المجتمعين يميلون الى مقاطعة التصويت لصالح اى من المرشحين فى انتخابات الاعادة للرئاسة وانه يدعو الى التريث ومراجعة كافة المواقف قبل اصدار اى بيان حول الاجتماع.