أبرزت الصحف العربية الصادرة يوم الإثنين الموافق 15 اغسطس الجاري دخول سلاح البحري على خط مواجهة المحتجين وقمع المتظاهرين في مدينة اللاذقية السورية، وانفردت صحيفة "البيان الاماراتية بالخطوط العريضة لتعديل المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن من خلال تفويض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سلطاته الى نائبه وعدم العودة لليمن ثم اجراء تعديلات دستورية وانتخابات برلمانية ورئاسية خلال عامين، في الوقت الذي حذر فيه بعض المراقبين من سيطرة المقاتلين والثوار الاسلاميين على ليبيا بعد سقوط القذافي. تعديل المباردة الخليجية لنقل السلطة في اليمن كشفت مصادر سياسية يمنية لصحيفة "البيان" الاماراتية امس ان تعديلات جوهرية أدخلت على المبادرة الخليجية بشأن نقل السلطة في اليمن من خلال إقرار مرحلة انتقالية من فترتين تضمن خروج الرئيس علي عبدالله صالح من السلطة من خلال الانتخابات لكن التعديل اصطدم بالبند الخاص بإعادة هيكلة الجيش والأمن الذي طالبت المعارضة بتنفيذه قبل الانتخابات وهو الامر الذي رفضه صالح، فيما تجددت الاشتباكات في جنوب صنعاء وشمالها بين قوات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع المنشقة وبحسب المصادر السياسية اليمنية، التي طلبت من «البيان» امس عدم الافصاح عن هويتها، فإن التعديل «ادخل على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية واقترحه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر وينص على تقسيم المرحلة الانتقالية إلى فترتين زمنيتين يتم في الأولى التي تنتهي بنهاية العام الجاري انتخاب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن بالتوافق بين حزب «المؤتمر الشعبي» الحاكم وتكتل «اللقاء المشترك» المعارض ثم يتبع ذلك فترة انتقالية تستمرعامين يتم خلالها تعديل الدستور والقوانين وتغيير طبيعة نظام للحكم وصولا الى انتخابات برلمانية جديدة». وذكرت المصادر انه «ومن خلال هذه التعديلات، من المقرر ان يقوم صالح بتفويض نائبه بسلطاته على ان يظل هو خارج اليمن، فيما تقوم المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية». واردفت: «لكن المعارضة طالبت بإعادة هيكلة الجيش قبل الانتخابات الرئاسية من خلال تشكيل لجنة من كبار ضباط الجيش بمن فيهم القادة العسكريون في دولة جنوب اليمن من اعضاء الحزب الاشتراكي الذين ابعدوا من وظائفهم عقب هزيمة قوات الحزب في حرب ال1994 ، على ان يتم التوافق بشأن اختيار الضباط بين الحزب الحاكم والمعارضة». وطبقا لهذه المصادر، فإن الرئيس اليمني «رفض إعادة هيكلة الجيش قبل الانتخابات الرئاسية وطالب بأن يكون ذلك عقب الانتخابات وهو العائق الوحيد الذي ما يزال يعيق البدء بتنفيذ المبادرة الخليجية في نسختها الرابعة». وبحسب المصادر، فإن صالح «يعتقد ان عملية إعادة هيكلة قوات الجيش والأمن وتوحيدها ستؤدي في النهاية إلى إبعاد ابنه وإخوانه وأبناء أخيه وأقاربه في قيادة هذه الوحدات والأجهزة الأمنية لصالح خصومه ومن شأن ذلك ان يسلبه ضمانات تنفيذ الاتفاق الجديد والذي ينص أيضا على ان يصدر البرلمان قرارا بإعفاء كل الذين عملوا معه طوال اعوام حكمه من اي مساءلة قانونية». ووفقا لهذه المصادر، فإن صالح «استدعى كبار مستشاريه القانونيين لدراسة مشروع أعلن يفترض ان يصدر عنه ويشير من خلاله الى تفويض نائبه بسلطاته والتوقيع على المبادرة الخليجية وكذلك دراسة مشروع القانون الذي من المفترض ان يصدره مجلس النواب بخصوص المصالحة ومنع مساءلة كل من عمل في كافة اجهزة الدولة طوال ثلاثة وثلاثين عاما». وأفادت المصادر ل«البيان» ان «الرهان حاليا على الولاياتالمتحدة ودول الخليج للضغط على الرئيس اليمني والعمل على انجاز هذه الخطوة قبل نهاية الأسبوع الجاري، حيث تنوي المعارضة الإعلان عن تشكيل الجبهة الوطنية كبرلمان انتقالي يتولى اختيار مجلس لقيادة الثورة لان ذلك سيعقد الأمر أكثر مما هو معقد». الهجوم على اللاذقية برًا وبحرًا ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" ان سلاح البحرية السوري، دخل أمس، طرفا في عمليات قمع المتظاهرين السوريين المطالبين بإنهاء نظام الرئيس بشار الأسد، وقصف بالرشاشات الثقيلة مدينة اللاذقية الساحلية (غرب)، مستهدفا منطقتين كثيفتي السكان تشهدان مظاهرات مستمرة منذ بدء الانتفاضة السورية في مارس (آذار) الماضي. في وقت استمرت فيه العملية البرية في المدينة لليوم الثاني. وأكد ناشطون سوريون مقتل 26 شخصا على الأقل وجرح العشرات في اللاذقية، أمس. وقتل 4 آخرون في مناطق أخرى خلال عمليات أمنية ليصل مجمل عدد القتلى الى 30 قتيلا. وقال سكان في اللاذقية إن البحرية السورية تقصف مدينتهم. وأفاد شاهد عيان: «هذا أعنف هجوم على اللاذقية منذ الانتفاضة. أي فرد يطل برأسه من النافذة يخاطر بالتعرض لإطلاق النار عليه. يريدون القضاء على المظاهرات نهائيا». وشهدت أكثر من منطقة في اللاذقية حركة نزوح واسعة للأهالي والعائلات خاصة النساء والاطفال في حي قنينص خوفا من تعرض الحي إلى الاقتحام. كما شهد حي السكنتوري إطلاق نار كثيف. يأتي ذلك بالتزامن مع حملة أمنية وعسكرية في ضاحيتين في ريف دمشق، فجر أمس، حيث جرت اعتقالات رافقها إطلاق كثيف للرصاص وقطع للاتصالات. وذكر المرصد أن «قوات عسكرية وأمنية كبيرة اقتحمت ضاحيتي سقبا وحمورية ب15 شاحنة عسكرية وثماني حافلات أمن كبيرة وأربع سيارات جيب». وفي السياق نفسه دخلت مدينة قم، الدينية الإيرانية، على خط الأزمة في سوريا، بإعلان أحد مراجعها الكبار، وهو آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي، أن دعم نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، في مواجهات الاحتجاجات المناوئة له هو «واجب ديني»، لكنه دعا الأسد في الوقت نفسه إلى إجراء إصلاحات. وفي الرياض، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس التركي عبد الله غول مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، وذلك لدى استقبال الملك عبد الله مساء أمس في قصره بجدة الرئيس التركي. مخاوف من سيطرة الإسلاميين على ليبيا أشارت صحيفة "القدس العربي" الى انه وفيما يحاول مقاتلو المعارضة الليبية تحقيق تقدم نحو طرابلس العاصمة الليبية، بمعارك حول البريقة والزاوية، وبدعم من الناتو الراغب منهم بتحقيق تقدم نوعي قبل نهاية الشهر الحالي، وهو نهاية المدة المقررة للناتو كي يواصل هجماته على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، وعلى الرغم من التقدم الذي حققته المعارضة سياسيا، واعتراف 30 دولة بالمجلس الانتقالي، الا ان تقدمهم على الجبهات كان بطيئا وخسروا 11 من مقاتليهم في البريقة بعدما اعلنوا سيطرتهم عليها. ولكن حكومة القذافي قالت ان المدينة لا تزال تحت سيطرة قواتها. وبدأت تظهر المخاوف في الغرب من سيطرة الاسلاميين على ليبيا بعد مقتل القائد العسكري لقوات الثوار اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي واثنين من مساعديه في 28 آب (اغسطس) الماضي وحرق جثثهم والتمثيل بها. وزادت المخاوف في ليبيا من الاسلاميين بعد تصريحات لعائلة يونس اتهمت فيه حكومة المجلس الانتقالي بتسليمه للاسلاميين. وقد وجدت جثث يونس ومساعديه في الحقول خارج مدينة بنغازي بعد ساعات من استدعائه من الجبهة لمواجهة استجواب حول اتهامات بالخيانة. وادى مقتل يونس لأزمة كبيرة بالمجلس الالنتقالي مما ادى لحل الحكومة. وقررت عائلة اللواء يونس التحدث للاعلام بعد ان شعرت ان التحقيق بمقتله يسير ببطء. ونقلت 'صندي تايمز' عن حسام ابن اللواء يونس قوله ان ابيه تم تسليمه للكتيبة الاسلامية (كتائب ابو عبيدة الجراح) التي قتلته. وترفض كتائب ابو عبيدة الجراح مواصلة القتال ضد قوات القذافي الى جانب قوات الناتو، ويقول الاسلاميون انهم لن يحاربوا الى جانب الكفار. ساعة الحسم أزفت في المقابل أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" ان مسئولين في المجلس الوطني الانتقالي المناهض لنظام حكم العقيد معمر القذافي قالوا، إن معركة الانقضاض على نظام القذافي في العاصمة الليبية طرابلس باتت وشيكة للغاية، بعد التقدم العسكري الكبير الذي حققه الثوار على أكثر من محور على مدى الساعات القليلة الماضية. وسعى نظام القذافي إلى التقليل من أهمية سيطرة الثوار على الزاوية، في وقت اجتمعت فيه في العاصمة الليبية طرابلس اللجنة العليا للاحتفالات الكبرى بالعيد الثاني والأربعين للانقلاب العسكري الذي قاده القذافي عام 1969 ضد حكم العاهل الليبي الراحل، إدريس السنوسي. وقالت وكالة الأنباء الليبية، إن الاجتماع الذي حضره مسئولون في الحكومة الليبية برئاسة المهندس معتوق محمد معتوق، وزير المرافق، قد خصص «لمتابعة الترتيبات والاستعدادات الجارية للاحتفالات الكبرى بعيد ثورة الفاتح، وإظهاره بما يليق وعظمة الثورة وقائدها، القائد معمر القذافي، رمز كل الليبيين، والانتصارات والإنجازات والأمجاد التي حققها للشعب الليبي وشعوب أفريقيا وشعوب العالم المتطلعة للحرية والانعتاق». وسرت مساء أمس الأول شائعات قوية بأن عائلة القذافي ربما تكون قد هربت إلى خارج ليبيا بعد تقدم الثوار إلى مشارف طرابلس، لكن مسؤولا في الحكومة الليبية قال ل«الشرق الأوسط» في تصريح مقتضب عبر الهاتف، مشترطا عدم الكشف عن هويته: «هذا محض هراء، القذافي وأبناؤه وعائلته ما زالوا كلهم في داخل البلاد، هذه كذبة جديدة في إطار الحرب الإعلامية ولهز الروح المعنوية للجيش الليبي». وفي المقابل أكد العقيد أحمد باني، الناطق الرسمي العسكري باسم المجلس الانتقالي وجيش تحرير ليبيا الوطني، ل«الشرق الأوسط»، أن هذا التقدم اللافت للانتباه، يعكس عزيمة الثوار المقاتلين على إنهاء نظام القذافي في أسرع وقت ممكن، موضحا أن قيادات جيش تحرير ليبيا موجودة الآن وسط المقاتلين الثوار؛ تأكيدا للسيطرة الكاملة على مدينة الزاوية وخاصة منطقة الوسط فيها.
وبعدما اعتبر أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تسارعا في وتيرة الأحداث، قال باني ل«الشرق الأوسط»: سيطرنا على الطريق ما بين الأراضي الليبية والتونسية في رأس جدير حتى هذه الساعة، في إشارة إلى المكالمة الهاتفية التي تمت أمس في نحو الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي الليبي. وأضاف باني أن مدينة الزاوية التي تعتبر مفتاحا رئيسيا على الطريق المؤدي إلى طرابلس، باتت تحت سيطرة الثوار بالكامل، نافيا ما بثه التلفزيون الرسمي الليبي من لقطات، قال إنها من مدينة الزاوية، أول من أمس، وقال: «هذا التلفزيون عاش على أمجاد الماضي ويواصل الكذب حتى يصدق نفسه، اليوم أظهروا صورا لمنطقة تحمل تاريخ اليوم (أمس)، وفي الحقيقة هي صور قديمة لأن هذه المنطقة تخضع حاليا لسيطرة ثوارنا». واعتبر المتحدث باسم جيش الثوار أن السيطرة على الزاوية تعني أن ساعة الحسم قد أزفت، موضحا أن ثوار الزاوية التي تعرضت انتفاضتها الشعبية ضد نظام القذافي للسحق مرتين من قبل، التحقوا بثوار الجبل الغربي وخرجوا بروح قتالية عالية؛ لأنهم ينظرون للوضع الآن على أنه منافسة، وأنهم ليسوا أقل من ثوار مصراتة وبنغازي، وبالتالي يجب أن يدحروا نظام القذافي ويطردوا قواته من الزاوية. وأضاف باني: «بالفعل تمكنوا من طرد قوات الطاغية وأزلامه، وقواتنا الباسلة ووسط الزاوية حرة بالكامل، على الرغم من المحاولات اليائسة من كتائب القذافي لاستعادة السيطرة لكن هيهات». وقال باني ل«الشرق الأوسط» بلهجة تحمل ثقة واضحة «اطمئنوا، نحن على الطريق إلى طرابلس بإذن الله». إصلاح وزارة الداخلية التونسية أكدت صحيفة "الصباح" التونسية ان وزارة الداخلية التونسية لم تنفك عن خطف الأضواء في كل مرة وقع فيها حدث جلل .. فبعد واقعة الداخلية المشهورة يوم 14 يناير والتي حطّم فيها الشعب التونسي حاجز الرهبة والخوف من وزارة لطالما نسجت روايات عن بأسها وبطشها و كانت العنوان الأبرز لسنوات عذاب طويل عاشها مناضلون وحقوقيون على مدى عقود متتالية. سعت أطراف أمنية صلب الوزارة لعقد مصالحة مع التوانسة و»عفا الله عمّا سلف»؛ غيرأن هذه النوايا الحسنة لم «تقنع « الكثير من الحقوقيين وحتى محاولة السلط الانتقالية لتغيير الواجهة الرسمية للوزارة والممثلة في شخص وزير الداخلية لم يحقّق المراد منه بالنظر لنتائجه المترتبة على تصريحات الراجحي.. وحتى العمل النقابي صلب الوزارة عجز امتصاص الاحتقان الداخلي والخارجي.. وكان لزاما في هذه الحالة من وضع برنامج اصلاحي لإصلاح ذات البين مع الشعب التونسي وكانت أولى الخطوات تعيين لزهر العكرمي وزيرا معتمدا لدى وزير الداخلية مكلّفا بالاصلاحات..وقد اكد مصدر مسؤول بالداخلية بمعلومات شبه مؤكدة حول برنامج الإصلاح المستقبلي الذي سيهب على الداخلية والذي يتنزّل تحت عنوان القوة المهابة من دون عنف.. بالإضافة الى تدعيم الحضور الأمني على مستوى مراكز الأمن حتى يقل ضغط العمل فيمكن تحضير نوعية معينة من الأعوان تفرض الهيبة دون عنف وتوحيد القيادة الأمنية المشرفة وفصل العمل الأمني على العمل الإداري هيكليا .. وقد اعتقدت مصادر من الداخلية أن العمل النقابي صلبها لم يرتق بعد الى المستوى المأمول وأن النية تتجه للقيام بدورات رسكلة في الخارج بالإضافة إلى العمل على توحيد الصف النقابي بوتفليقة يرفض تعيين مفتي للجزائر قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رفض مقترح تعيين مفتي الجمهورية، الذي تسند له مهام تقديم الفتاوى وتوحيد المرجعة الدينية، للتصدي لأي فتاوى تزرع الفتنة والفوضى. وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، أمس، بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفض مقترح تعيين منصب مفتي الجمهورية، بعد أن ''لم يلق المقترح الموافقة منه''. ولم يقدم الوزير أي تاريخ أو أجل لإنهاء أشغال بناء جامع الجزائر، الذي كان سيضم مكتب منصب مفتي الجمهورية. ونفى الوزير أن يكون منصب مفتي الجمهورية قد تم البت فيه نهائيا. وأضاف في رده على أسئلة الصحفيين في منتدى ''المجاهد''، بأن ''اقتراح مشروع استحداث منصب مفتي الجمهورية لم ينل الموافقة من طرف رئيس الجمهورية''. وأشار بوعبد الله غلام الله إلى أن ''هذا المنصب يبقى من صلاحيات الرئيس وهو من يبت إن كان ضروريا أو لا؟''. أما فيما يتعلق باحتجاج رئيس أساقفة الجزائر غالب بدر على التضييق على الممارسة الدينية، وعدم تمكين الرهبان من التأشيرة نحو الجزائر، أوضح غلام الله بأن ''وزارة الشؤون الخارجية هي من تدرس الملفات، ومن حقها الرفض، لكن الجزائر لا تسمح لرهبان يسبون الرسول أمام الملأ في تيزي وزو مثلا بالعودة''. وربط احتجاج رئيس الأساقفة بعدد من الرهبان من أمريكا اللاتينية الذين انتهت إقامتهم بالجزائر، ولا يمكن بقاؤهم. وقال المتحدث ''الجزائريون يهانون في سفارات الدول الأجنبية هنا، ونحن لم نهن أحدا''. 7 مصريين حاولوا الانتحار في سجن كويتي قالت صحيفة "الوطن" الكويتية ان اعمال شغب وتمرد في سجن طلحة «الابعاد» استنفرت رجال امن ونجدة الفروانية والقوات الخاصة والمباحث والطوارئ الطبية فجر امس بعد ان اقدم 8 وافدين (7 مصريين) وسعودي واحد عليه مديونية على محاولة الانتحار شنقا وعمل الفوضى داخل السجن وتحريض باقي المبعدين على القيام باعمال التمرد بعد ان يئسوا من التأخير في ابعادهم عن البلاد، حيث ان بعضهم مضى على وجوده في السجن اكثر من 3 اعوام ومنهم المطلوبون على ذمة قضايا مالية وغيرها الا انهم لم يجدوا اي حلول لهذه القضية فقرروا الانتحار لكن محاولاتهم باءت بالفشل واكملوها بعمل فوضى عارمة داخل السجن، لكن رجال القوات الخاصة سيطروا على الوضع في وقت قياسي.