استكر الراهب أليشع المقارى، المعفى عن مسئولية دير وادى الريان، تصريحات الراهب باسليوس المقارى حول أزمة دير الأنبا مكاريوس، بوادى الريان، الذى قال فيها، إن "صحراء وادى الريان لا يوجد بها دير على الإطلاق"، كما أكد أن فكرة وجود آثار فى الدير كذبة كبيرة. وقال أليشع، إن تلك التصريحات اصارت غضب عارم فى نفوس رهبان وادى الريان، متسائلاً "كيف يحكم على مكان لم يذهب إليه على الأطلاق الراهب باسليوس"، مؤكدًا أن تصريحاته مغلوطة وغير حقيقة. وأوضح المقارى، فى تصريحات خاصة، أن دير وادى الريان به آثار وذلك بشهادة اللجنة المشرفة من قبل الدولة على آثار الدير، مضيفًا: " لا ننتظر من أحد أن يعلمنا غيرتنا على رهبنتنا بل نسامح الجميع الذى اخطأ الينا". واشار أليشع المقارى ان الدولة تقبلت مطالب الرهبان وسيتم ابتعاد الطريق عن الدير بحوالى 5 كيلو عن مكانه المحدد، مشيرًا إلى أن الدولة تقبلت صراخ الرهبان، ولكن الكنيسة رفضت واعلنت قرارها ولكن "على ابن الطاعه تحل البركة". وحول اتهام الراهب باسليوس، له بأنه ترك تعاليم متى المسكين وانقلب عليه قال "الله يسامحه وبسأله انت ليه بتشتم اخوك انا معملتلكش حاجة علشان تشتمنى"، مؤكدًا أن تلك التصريحات نابعة من خلاف قديم خلال وجودى فى دير أبو مقار فى ظل وجود ابونا متى المسكين ولكن بعد نياحة ابونا متى ظهر ما فى الصدور". وتابع أليشع، أن دير وادى الريان تم الاعتراف به فى سنة 2012 بقرار من المجمع المقدس والبابا تواضروس والان يخضع تحت إشراف 3 من أبائنا الاساقفة وليست مسئول عن أى ضرر يلحق بالدير خلال الفترة القادمة، مؤكداً: "ليست نادماً على ما فعلته خلال السنوات الماضية بدير الانبا مكاريوس بوادى الريان". وطالب أليشع المقارى من الراهب باسليوس: "لا تجعل اختلافاتنا تظهر على الملاء فلنمتثل بتعاليم ابونا متى المسكين"، كما طالب البابا تواضروس، بالذهاب إلى وادى الريان لبث روح الأبوة فى نفوس الرهبان. يذكر ان الراهب باسليوس المقارى قال فى تصريحات صحفية: إن "صحراء وادى الريان ليس دير ولا يوجد بها آثار، كما أن الراهب اليشع انقلب على معلمه ابونا متى المسكين ولوث سمعته فى الأرض".