أصيبت امرأة بحروق في 90 % من جسدها بعد إشعال النار في نفسها خارج مكتب الرئيس البلغاري في العاصمة صوفيا، حيث استطاع بعض المارة التدخل وإنقاذ حياتها في الوقت المناسب. وتحتجز المرأة الآن بمستشفى الطوارئ في صوفيا في حالة حرجة، بعد الحادث الذي تزامن مع مناقشة الرئيس روزين بلفنلفيك لتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات غير حاسمة الشهر الماضي. ووفقا لشهود عيان، نزلت يديا بتروفا، 38 سنة من سيارة أمام المبنى وأشعلت النيران في نفسها بعد سكب سائل قابل للاشتعال فوق شعرها وجسدها. ولا تزال دوافع المرأة غير واضحة، ولكن يأتي الحادث بعد سلسلة من الحوادث المشابهة قام خلالها سبعة أشخاص بإشعال النار في أنفسهم في ربيع عام 2013، احتجاجا على انخفاض مستويات المعيشة، واستشراء الفساد بين النخبة السياسية في بلغاريا. اشعال امرأة النار فى نفسها اشعال امرأة النار فى نفسها اشعال امرأة النار فى نفسها اشعال امرأة النار فى نفسها