السيسي: القوات المسلحة لها دور محوري في مسيرة التنمية الشاملة للدولة    سائق يعتدي على مسئول لجنة ضبط السرفيس بالقليوبية أثناء أداء عمله في كفر شكر    لسعة دبور في الجولان السوري المحتل تنهي حياة جندي إسرائيلي    بيراميدز يتقدم على الجيش الرواندي بهدف زيكو في الشوط الأول    هل يعود أشرف حكيمي لريال مدريد الصيف المقبل بتدخلات من مبابي؟    انطلاق برنامج "الاقتصاد 24" على شاشة القناة الأولى    أول صورة للوحة الأثرية المختفية من مقبرة خنتي كا بسقارة    6 نصائح لعلاج فطريات اللسان عند الكبار والصغار    بسعة 30 سريرا، نائب وزير الصحة يفتتح وحدة الرعاية المركزة بمستشفى صدر المنصورة    هالاند يقود جوارديولا لانتصاره رقم 250 في الدوري الإنجليزي على حساب برينتفورد    محافظة الجيزة ترفع «الفريزة» والفروشات بطريق المريوطية واللبيني فيصل بحي الهرم    نشاط فني مكثف.. علاء مرسي بين الكوميديا والدراما والسينما    وكيل صحة الأقصر.. يعلن بدء حملة التطعيم المدرسي للعام الدراسي 2024 / 2025    السكة الحديد تُسير الرحلة ال23 لإعادة الأشقاء السودانيين إلى وطنهم    الدوري الإنجليزي.. أستون فيلا يفوز على بيرنلي بهدفين لهدف    فابريس: نحترم الأهلي ولكننا نؤمن بحظوظنا في تحقيق المفاجأة    تامر حسني يطلق من كان يا مكان إهداء لمهرجان نقابة المهن التمثيلية لتكريم رموز المسرح المصري    دور المقاومة الشعبية في السويس ضمن احتفالات قصور الثقافة بذكرى النصر    برينتفورد بتشكيلة هجومية أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي    حماس: تصعيد استيطاني غير مسبوق في الضفة لابتلاع مزيد من الأراضي الفلسطينية    بلومبرج: البنك الأهلي المصري الأول في السوق المصرية بمجال القروض المشتركة    وزير التموين: تكثيف الرقابة والتصدى الحاسم لحالات الغش التجارى    تأجيل محاكمة 71 متهما بخلية الهيكل الإدارى بالتجمع لجلسة 21 ديسمبر    سيارة مسرعة تنهي حياة طفل أثناء عبوره الطريق بصحبة والدته في العجوزة    طرح 11 وحدة صناعية جديدة بمجمع المطاهرة بمحافظة المنيا    احزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : في يوم المعلم… منارة العلم تُطفئها الحاجة..!!    سعر الذهب اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025.. عيار 18 بدون مصنعية ب4483 جنيها    القاهرة الإخبارية: انتهاء عمليات الاقتراع في عموم المحافظات السورية    «فيروز الطفلة المعجزة».. مهرجان الإسكندرية يستعيد بريقها في ندوة مؤثرة    أفضل 5 أبراج تنجح في التدريس أولهم برج القوس فى يوم المعلم العالمى    روبيو: لا يمكن تجاهل تأثير الحرب في غزة على مكانة إسرائيل في العالم    هل يشارك كيليان مبابي مع منتخب فرنسا فى تصفيات كأس العالم رغم الإصابة؟    ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات في نيبال إلى 42 قتيلا    حكم الذكر دون تحريك الشفتين.. وهذا هو الفرق بين الذكر القلبي واللساني    مستشفى الغردقة العام تستقبل الراغبين فى الترشح لانتخابات النواب لإجراء الكشف الطبي    «بس ماترجعوش تزعلوا».. شوبير يعتذر ل عمرو زكي    إزالة 50 حالة تعدٍّ واسترداد 760 فدان أملاك دولة ضمن المرحلة الثالثة من الموجة ال27    رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التابعة لها    رئيس جامعة المنيا يهنئ السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة    تعليق مفاجئ من الجيش اللبناني بعد تسليم فضل شاكر لنفسه    سر إعلان أسرة عبد الحليم حافظ فرض رسوم على زيارة منزل الراحل    مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يكرم فناني ومبدعي المدينة (صور)    وزارة الإسكان السعودي تحدد نقاط أولوية الدعم السكني 2025    موعد أول يوم في شهر رمضان 2026... ترقب واسع والرؤية الشرعية هي الفيصل    «اطلع على كراسات الطلاب وفتح حوارا عن البكالوريا».. وزير التعليم يفتتح منشآت تربوية جديدة في الإسكندرية (صور)    شهيد لقمة العيش.. وفاة شاب من كفر الشيخ إثر حادث سير بالكويت (صورة)    «صفر مساهمات وإيقاف قيد محتمل».. ماذا جنى الزمالك من صفقة عبدالحميد معالي؟    وزير الصحة: تم تدريب 21 ألف كادر طبي على مفاهيم سلامة المرضى    مرسوم جديد من «الشرع» في سوريا يلغي عطلة حرب 6 أكتوبر من الإجازات الرسمية    الأوقاف تعقد 673 مجلسا فقهيا حول أحكام التعدي اللفظي والبدني والتحرش    مواقيت الصلاة اليوم السبت 4-10-2025 في محافظة الشرقية    3 ملايين جنيه.. حصيلة قضايا الاتجار في العملات ب«السوق السوداء»    سوريا تنتخب أول برلمان بعد بشار الأسد في تصويت غير مباشر    عقد مؤتمر في القاهرة لعرض فرص الاستثمار الزراعي والتعدين بالولاية الشمالية في السودان    عودة إصدار مجلة القصر لكلية طب قصر العيني    السيسي يضع إكليل الزهور على قبري ناصر والسادات    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الأحد 5-10-2025 في بني سويف    أذكار النوم اليومية: كيف تحمي المسلم وتمنحه السكينة النفسية والجسدية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافةالقاهرة 15 اغسطس : هل يحسم الأزهر صراع الإسلاميين والليبراليين؟.. أسرة مبارك وحدها في القفص .. ودبابات الجيش على حدود إسرائيل
نشر في المشهد يوم 15 - 08 - 2011

الصراع المتواصل والمتأجج بين الإسلاميين والليبراليين حول وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور ودخول الأزهر على الخط، ما زال يتصدر اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح الاثنين الموافق 15 اغسطس الجاري، التي اكدت عودة مبارك الى القفص للمرة الثانية اليوم، وتأجيل محاكمة العادلي الى ما بعد عيد الفطر.
وفيما احتفت صحيفة "المصري اليوم" بدخول دبابات الجيش المصري شمال سيناء لأول مرة منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد، كشف وزير الخارجية لصحيفة "الأهرام" عن اتصالات مصرية مع القذافي والثوار لحل الصراع في ليبيا.
محاكمة مبارك
ذكرت صحيفة "الأخبار" ان محكمة جنايات القاهرة تستأنف اليوم محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وصديقه الهارب حسين سالم.. تعقد المحكمة جلستها الثانية لنظر القضية التي يواجه فيها مبارك ونجلاه وصديقه اتهامات بقتل المتظاهرين والتربح والرشوة.. ومن المنتظر ان تشهد جلسة اليوم فض أحراز قضية التربح والرشوة وتضم الاحراز أوراق صفقة تصدير الغاز الي اسرائيل والقصور والفيلات الخمس التي يمتلكها الرئيس السابق ونجلاه بمنتجع صديقه حسين سالم في مدينة شرم الشيخ.. كما تستمع المحكمة الي طلبات الدفاع عن المدعين بالحق المدني والمتهمين.
ومن المتوقع تأجيل نظر القضية الي ما بعد شهر رمضان الحالي للاستجابة لطلبات الدفاع وتحديد الشهود الذين ستستمع إليهم المحكمة من بين 1630 شاهد إثبات، طلبهم الدفاع وعلي رأسهم المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان واللواء عمر سليمان.
وقد بدأت الاستعدادات أمس بالمركز الطبي العالمي لنقل الرئيس السابق من المركز الي مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة.. حيث سيتم نقله بطائرة هليكوبتر .. ومن المنتظر أن يستخدم مبارك السرير الطبي أثناء المحاكمة لمعاناته من ضمور في عضلات الساقين..
وعلمت "الأخبار" أن دفاع حسني مبارك بذل محاولات فاشلة لايجاد عذر طبي يمنع مبارك من المثول اليوم امام المحكمة.. وقد اجري المركز الطبي العالمي فحصا طبيا لمبارك وتحاليل شاملة أكدت بصورة مبدئية استقرار حالته الطبية وقدرته علي حضور المحاكمة.. ومن المنتظر تقديم تقرير شامل اليوم للمحكمة عن الحالة الطبية للرئيس السابق ويشمل التقارير الحديثة عن حالته بجانب التقارير التي أجريت له بشرم الشيخ.
ونقلت صحيفة "الأهرام" عن مصدر عسكري ان المحكمة لم تطلب شهادة المشير أو اللواء عمر سليمان او اي من العسكريين للشهادة، واشارت الصحيفة الى ان حالة مبارك الصحية مستقرة ولا يحتاج الى علاج اضافي.
وتحت عنوان " مبارك يعود الى القفص" أكدت صحيفة "الوفد" ان صحة الرئيس السابق مستقرة .. وهليكوبتر لنقله الى المحكمة.
صراع المواد الحاكمة للدستور
أوضحت صحيفة "الجمهورية" ان جماعة الإخوان المسلمين أكدت رفضها إصدار اعلان دستوري جديد يتضمن مواد حاكمة للدستور.. ووصفت ذلك بأنه انحياز للأقلية التي تحاول فرض وصايتها علي الشعب. وتصادم قواعد الديمقراطية..
وحذرت الجماعة، في بيانها أمس، من أن مسايرة ما وصفته "فريق المواد الحاكمة" ضد إرادة غالبية الشعب سوف تستفز جماهير الرافضين للمواد الحاكمة.
كما رفض حزب "النور" السلفي فكرة المواد فوق الدستورية وما وصفه بالوصاية علي الجمعية التي سوف ينتخبها الشعب لصياغة الدستور، ودعا د.عماد عبدالغفور- رئيس الحزب - الحكومة للالتزام بالاستفتاء الذي وافق عليه الشعب.
وأوضح د.يسري حماد - المتحدث الرسمي باسم الحزب- أنه لا يرغب في الدخول في صراع أو اعتكاف في "التحرير" من أجل المواد فوق الدستورية،وإنما يلجأ للحوار البنّاء.
في المقابل أكد الشيخ علاء أبوالعزايم - شيخ الطريقة العزمية عضو جبهة الإصلاح الصوفي - تأييده لوثيقة المبادئ الحاكمة للدستور، موضحاً أن جميع التصورات للمبادئ الحاكمة للدستور والتي اقترحتها القوي الوطنية تكفل المواطنة، وتقر بأن الاسلام هو مصدر التشريع، مما يجعلها ضمانة لبداية تأسيس دولة ديمقراطية.
كما أشارت "روز اليوسف" الى ان حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، هدد بالتصعيد ضد الحكومة في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر في حالة اقرار المبادئ فوق الدستورية.
فيما أعلنت الجبهة السلفية عن بدئها حملة لجمع التوقيعات ضد ما أعلن عنه نائب رئيس الوزراء د. علي السلمي بشأن إصدار "وثيقة للمبادئ الحاكمة للدستور."
وكشف د.خالد سعيد أن هناك بعض الاتصالات والوساطات من المجلس العسكري، رافضا الكشف عن تفاصيلها للتباحث حول الوثيقة التي رفضتها التيارات الإسلامية، لافتا إلي وجود قرار بتعليق التظاهرات والاحتجاجات انتظارا لما ستسفر عنه هذه الاتصالات، مؤكدا أنه لن تكون هناك أي تحركات إلا بعد الوصول إلي توافق عام من جميع القوي الإسلامية.
في الوقت نفسه، أشارت "الجمهورية" الى ان أحمد الطيب - شيخ الأزهر- دعا ممثلي القوي السياسية والدينية الفاعلة لاجتماع عاجل يعقد بعد غد للتشاور حول اعتماد وثيقة الأزهر، لتكون بمثابة صياغة توافقية يتفق عليها، بما تؤكده من الهوية وضمان الحقوق والحريات، واعتبار المواطنة أساسا للمساواة بين المصريين جميعا بغير تفرقة ولا تمييز.
وتحت عنوان " جهود للتوافق من الحكومة والأحزاب والأزهر .. والإخوان يعترضون"، أكدت "الأهرام" ان الازهر يدعو لمؤتمر لكل القوى السياسية بعد غد، مشيرة الى طرح وثيقة التحالف بديلا عن المبادئ فوق الدستورية .. في الوقت الذي تشكل فيه تحالف يضم 15 حزبا لمواجهة " خطر الدولة الدينية ".
واتهمت "الأخبار" التحالف الديمقراطي للاحزاب بالانصياع لارادة الاخوان واصدار بيان غامض ضعيف الصياغة، لرفض وضع مبادئ فوق دستورية، وبدء التشاور للتنسيق الانتخابي واختيار المرشحين، واعتبار قانون مجلسي الشعب والشورى كارثيا، والمطالبة بتعديله للقائمة النسبية فقط.
من ناحية، خرى نشرت "الأخبار" ان القوى السياسية رحبت بدعوة "الطيب" للحوار، واختلفت حول وثيقة الازهر، موضحة ان الليبراليين يتمسكون بمبادئ حاكمة للدستور والاسلاميين يريدونها استرشادية فقط.
بينما أكدت صحيفة "الوفد"، على لسان عدد من الخبراء، ان معركة المبادئ الدستورية مفتعلة والانشغال بها يزيد الاحتقان.
فيما قالت صحيفة "المصري اليوم" ان الاسلاميين يحذرون المجلس العسكري من سيناريو 1952، والاخوان يتعهدون بمليونيات ضد وثيقة المبادئ الحاكمة.
وأكدت الصحيفة انها حصلت على نص وثيقة المبادئ الاساسية للدستور التي عرضها الدكتور علي السلمي على ممثلي احزاب الوفد والحرية والعدالة والنور خلال لقائهم امس الاول، وتنص الوثيقة على ان مصر دولة مدنية تقوم على المواطنة ودينها الاسلام والشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.. والنظام جمهوري .. والدولة تحترم التعددية .. وتكفل الحرية والمساواة للجميع.
محاكمة العادلي
تحت عنوان " صراع المحامين يعفي العادلي من المحاكمة في رمضان" ذكرت صحيفة "روز اليوسف" ان المستشار أحمد رفعت قرر تأجيل محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه المتهمين بقتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير إلي جلسة 5 سبتمبر المقبل بعد إجازة العيد.
وقد فاجأ القاضي الجميع بتأجيل المحاكمة بعد أن تعالت أصوات المدعين بالحق المدني لضيق وقت المرافعة وكثرة طلبات المحامين، ولم تفلح محاولات احتواء القاضي للجلسة بعد عدة استراحات متكررة لتهدئة القاعة، كما لم يسمح لدفاع المتهمين بإبداء مرافعاتهم وسط اعتراض المدعين بالحق المدني، الأمر الذي يعد انتقاصاً من حق المتهمين في الدفاع عن أنفسهم.
وأشارت "روزاليوسف" الى ان أحد المحامين المدعين بالحق المدني صرخ في زملائه وناشدهم ترتيب أنفسهم حتي لا يكونوا سبباً في إهدار حقوق الضحايا.. وكان محامو الشهداء قد لبوا ضم موقعة الجمل لقضية العادلي واعلان المراسلات التي تمت بين المخلوع وصفوت الشريف اثناء الثورة، كما طالبوا بضم بلاغ عن وجود تنظيم سري للبلطجية أسسه "سرور وعز والشريف" لأوراق القضية.
وكشفت "الأهرام" عن مفاجأة تمثلت في عدم اطلاع المحكمة على اشرطة المخابرات وتحديدها جلسة مقبلة لمشاهدتها.
مساجين النظام السابق في طرة
تحت عنوان "مساجين النظام البائد يطالبون بمزايا جديدة في طرة"، أشارت "روز اليوسف" الى ان سجناء سجن طرة من أعضاء النظام البائد استقبلوا مأمور السجن الجديد بعدد من الشكاوي المختلفة منها عدم وجود وسائل ترفيه ومنع دخول عدد من الصحف اليومية والخاصة، وطالبوا بدخول أدوات كهربائية غير مصرح بها للمساجين العاديين.
في المقابل بدأ مأمور السجن الجديد عمله بإصدار أوامر صارمة بمنع كل المميزات الخاصة التي كانت تمنح للمساجين من رجال النظام الاسبق.
أزمة الزواج الثاني للأقباط
تحت عنوان " طلب جماعي لأقباط بتغيير الملة للسماح بالطلاق والزواج الثاني "، قالت " روز اليوسف" ان حركة «الحق في الحياة» تنظم وقفة سلمية يوم 15 سبتمبر المقبل أمام وزارة العدل احتجاجاً علي تجاهل الجهات المعنية بمطالبهم في الحق في الطلاق والزواج الثاني للمسيحيين.
وأوضح أيمن جورج - منسق الحركة - أن هذه الوقفة هي الثانية، حيث قمنا بتنظيم الوقفة الأولي في السابع من يوليو الماضي لعرض مطالبنا، التي تتمثل في إعادة العمل بلائحة 38 دون طلب أي شهادة أو إجراء يتم اعتماده من الكنيسة، وإعطاء الحق للمطلقين بإبرام زواجهم الثاني علي يد الموثق المختص دون الرجوع للكنيسة للحصول علي تصريح زواج ثان، مؤكدين أنهم سيتقدمون بطلب جماعي لتغيير ملتهم والانتقال من الطائفة الارثوذكسية إلي غيرها.
وقال: نظراً لأننا نرفض الضغط علي الكنيسة وأيضاً لعدم وجود مخرج قانوني أو مدني، قرر أعضاء الحركة تقديم استقالة جماعية من الطائفة القبطية الارثوذكسية مع الاحتفاظ بديانتهم المسيحية وهو ما اعتبر الحل الأمثل للمتضررين.
وزير الري يتنازل عن منصبه لحل مشكلة المؤقتين
أكدت "روز اليوسف" ان تنازل د.هشام قنديل - وزير الري- عن منصبه الوزاري أمس إلي أحد العاملين المؤقتين بالإدارة العامة لري القليوبية، وذلك لمدة نصف ساعة ليجلس مع جميع الموظفين من الإدارات المختلفة الذين أعلنوا إضرابهم عن العمل احتجاجاً علي عدم التثبيت وعدم الحصول علي الحد الأدني للرواتب المعلن عنه بعد الثورة.
جاء قرار قنديل بعدما ظل من صباح أمس وحتي الثانية ظهراً في مناقشات بحديقة الوزارة وباستراحة مكتبه لإقناعهم بالإجراءات التي اتخذها لتوفير الدرجات اللازمة لتعيين «تركة» المؤقتين بالوزارة والتي تتجاوز 55 ألف مؤقت، وطلب الوزير الذي اعتبر نفسه سابقاً لمدة نصف ساعة من الوزير الذي اختاره من بين الممثلين عن المتظاهرين التشاور مع زملائه واتخاذ قراره خلال مدة نصف ساعة، وإبلاغه به لتنفيذه.
العلاقات المصرية - الأمريكية
أكد جيفري فيلتمان - مساعد وزير الخارجية الامريكية لشئون الشرق الادني - في حواره مع "الأهرام" ان المسئولين في الحكومة الامريكية وفي السفارة الامريكية في القاهرة يلتقون مسئولي جماعة الاخوان المسلمين في اطار التواصل مع ممثلي القوى السياسية المختلفة.
وأوضح فيلتمان ان اللقاءات مع القوى السياسية في مصر ليست جديدة ومن مصلحة واشنطن الدخول في حوارات مع جميع اطياف المشهد السياسي المصري.. وقال جيفري ان بلاده تشعر بقلق من موجة العداء لها في مصر.
قضية أسماء محفوظ
أشارت "الأهرام" الى ان النيابة العسكرية اتهمت الناشطة السياسية اسماء محفوط بالاساءة للمجلس العسكري، في الوقت الذي اقام فيه العديد من الحركات والاحزاب السياسية وقفة احتجاجية وحملات
إلكتورنية ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين.
كانت النيابة العسكرية قررت الافراج عن الناشطة السياسية اسماء محفوظ بكفالة قيمتها "عشرون الف جنيه" لحين تحديد موعد لجلسة محاكمتها أمام المحكمة العسكرية.
ودعت محفوظ عبر موقعها على " فيس بوك " الى القيام بسلسلة عمليات من الاغتيالات ضد أعضاء المجلس العسكرى ورجال القضاء، وكتبت " لو القضاء لم يحصل على حقنا، محدش يزعل لو طلعت جماعات مسلحة بعمل سلسلة اغتيالات، طالما مفيش قانون، ومفيش قضاء، محدش يزعل من حاجة " .
وتحدثت أسماء محفوظ عبر قناة "الحياة" الفضائية بشكل غير لائق عن المجلس العسكرى، ووجهت إهانات مشينة وألفاظا جارحة ضد المجلس.
أول نقابة لرجال الأعمال
قالت "الأهرام" إن مجلس الوزراء يناقش في اجتماع مقبل مشروع قانون الحريات النقابية الذي أقرته اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء تمهيدا لصدور القانون كمرسوم بقانون من المجلس العسكري، وقال الدكتور أحمد البرعي - وزير القوي العاملة والهجرة - خلال مشاركته في اطلاق تأسيس أول نقابة لرجال الأعمال في مصر تضم أصحاب شركات المستلزمات الطبية برئاسة محمد طارق الحفني رئيس نقابة مستوردي الأجهزة والمستلزمات الطبية الذي حضره الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة، إن الانتخابات العمالية ستجري وفق قانون الحريات النقابية وليس علي قانون النقابات العمالية الحالي، وانه لن يستمر في منصبه وسيستقيل إذا لم يصدر القانون كما أعد.
دعم ألماني
أجرت "الأهرام" حوارا مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو اثناء زيارته ألمانيا، حيث كشف عن دعم ألماني لتأهيل مراكز الشرطة والسجون وتطوير الطب الشرعي.
وأكد وزير الخارجية ان مصر ليست منكبة على نفسها ولديها اتصال بطرفي الصراع في ليبيا للتوصل الى حل، مؤكدا رفض القاهرة تدويل المشكلة السورية وادانتها الواضحة للنظام هناك.. وكشف كامل عن نشاط دبلوماسي مصري مكثف لحشد الدعم للفلسطينيين في الأمم المتحدة.
الجيش في سيناء
ذكرت "الجمهورية" ان مصدرا أمنيا رفيع المستوي صرح بأنه تم وضع خطة شاملة لتأمين جميع المناطق في سيناء تشمل تشديد الرقابة علي جميع اقسام ومراكز الشرطة والسجن المركزي ومديرية الأمن و المنشآت الحيوية كافة.
وقال إنه تم وضع خطة أمنية أشرف عليها منصور عيسوي -وزير الداخلية - بالتنسيق مع القوات المسلحة لضبط العناصر المتطرفة والخارجة على القانون سواء من المصريين أو من جيش الإسلام الفلسطيني والتي قامت بالهجوم مؤخرا علي العريش واقسام الشرطة.
وأكد المصدر أنه تتم حاليا الاستعانة بأهل سيناء من البدو لضبط الخارجين على القانون ومرتكبي أحداث تفجيرات خط الغاز، وكذا الاعتداء علي قسمي العريش وقطاع الأمن المركزي، خاصة بعد تحديد عدد من مهاجمي خط الغاز وقسم شرطة العريش.
علي الجانب الآخر، اكد مصدر بسيناء انه تم نشر أكثر من ألف جندي وضابط في ربوع سيناء لإعداد طوق أمني لمراقبة مخارج ومداخل المحافظة لضبط هؤلاء.. ومواجهة أي هجوم من العناصر المتطرفة، كما يتم ضبط جميع الاسلحة المهربة والمستولي عليها من الاقسام.. وكذا السلاح من دون ترخيص ومصانع السلاح وورش بئر السلم التي تقوم بتصنيعه..
في المقابل أشارت "الوفد" الى قلق إسرائيل من دخول الجيش المصري سيناء.. وأكدت "المصري اليوم" ان دبابات الجيش في سيناء للمرة الاولى منذ توقيع كامب ديفيد، مشيرة الى ان الاهالي يستقبلون الدبابات ب"فرحة عارمة".
أزمة القضاة
قالت "الوفد" انه، وفي تصاعد لأزمة القضاة بسبب لجنة مكي، وصف المستشار أحمد الزند - رئيس نادي قضاة مصر- قرار المستشار حسام الغرياني- رئيس المجلس الأعلي للقضاء - تشكيل لجنة لتعديل قانون السلطة القضائية دون الرجوع إلي القضاة، بالتجاوز في حقهم.
وكشف «الزند» عن تشكيل لجنة قضائية من جانب النادي لتقديم مقترحات بمشروع قانون السلطة القضائية مكونة من رؤساء أندية الاقاليم وبعض الخبرات المتخصصة، مشيرا إلي ان لجنة النادي أنجزت جزءا من المشروع علي ضوء الأفكار التي تتلقاها.
مشيرًا إلي أن لجنة مكي دورها ينحصر في تقديم الأفكار وليس التعديلات، مؤكدا استحالة اقرار أفكار أو تعديلات تهم قضاة مصر الا من خلال عمومية سيتم اجراؤها في النادي الأسبوع الثاني من سبتمبر المقبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.