نفى محمد عمران نائب رئيس"الشركة القابضة للتامين " وامين صندوق "مؤسسة المصري لخدمة المجتمع" في تصريحات خاصة ل"المشهد " ما تردد عن دور المؤسسة في دعم جمال مبارك في حملة توليه رئاسة الجمهورية قبل اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير من اموال موضحا ان المؤسسة تهدف بالاساس الى جمع التبرعات من الشركات القابضة للقيام بدور المسئولية الاجتماعية . كذب عمران ما جاء في تقارير المركزي للمحاسبات من ان المؤسسة حصلت على 952 مليون جنيه منذ تاسيسها عام 2008 مؤكدا انهم حصلوا فقط على 241 مليون جنيه تم ايداع 199 مليون جنيه في البنك واستفادت الجمعية منهم بعد ان طرحهم البنك في اذون الخزانة حيث حققت فوائد 10 مليون جنيه . اشار الى ان المؤسسة استطاعت ان تقوم بدور مهم في دعم المجتمع من خلال عمل منح دراسية للطلاب للحصول على درجة الماجستير والدكتوراة من الخارج بالاضافة الى القيام بتوسعات في جامعة القاهرة مضيفا ايضا انها نفذت موسوعة حضارية تناولت تاريخ المساجد في مصر . واكد عمران انه كأمين للصندوق هو الذي يتولى عملية الصرف مؤكدا أنه لم يتلق اية اموال غير 241 مليون جنيه، مشددا على انهم مؤسسة اجتماعية خاضعة لرقابة وزارة التضامن الاجتماعي ويتم مراجعتها بشكل مستمر نافيا ما جاء في تقرير المركزي للمحاسبات من بلوغ الاموال التي حصلوا عليها من الشركات القابضة 952 مليون جنيه. من جهته اكد ابراهيم ابوجبل عضو الجهاز المركزي للمحاسبات ان الجهاز قام باجراء عمليات تتبع لهذه الاموال منذ خروجها من الشركات القابضة الى ان وصلت الى مؤسسة المصري وبالتالي فان نفي وصول هذه الاموال للمؤسسة يضع علامات استفهام حول مصير 710 مليون جنيه خرجت من الشركات القابضة الى المؤسسة . واشار ابوجبل الى ان المبالغ التى تم التبرع بها وفقا لمذكرة ادارة الشئون القانونية بالجهازالمؤرخة فى28/2/2011 المرسلة لمجلس الدولة، جملتها952093304جنية منها مبلغ 254901304 جنية من الشركات الخاضعة لرقابة الادارة المركزية الأولى للرقابة على القطاع العام، بالإضافة إلى مبلغ69719200 جنيه من الشركات الخاضعة لرقابة الادارة المركزية الثانية للرقابة على القطاع العام بالجهاز المركزى للمحاسبات وفقا لمذكرات الادارتين المعروضتين على المستشار جودت الملط .