قال عمرو موسي المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ان الحل الامثل للاصلاح الضريبي فى مصر يتمثل فى التحول الى نظام الضريبة التصاعدية على الدخل بحد أقصى 27%، وذلك لتحقيق العدالة الضريبية والاجتماعية بين الممولين، لافتا الى ان ذلك سيسهم فى تخفيف أعباء الضرائب على الفقراء، بما يساهم فى تحسين مستوى معيشتهم وتحريك باقى شرائح الدخل المنخفض والمتوسط. وقال خلال استضافته بمؤتمر اتحاد الصناعات،إن الصناعة تمر بمرحلة عصيبة وانه لابد من استغلال كافة الادوات المتاحة لتجاوز هذه المحنة، مؤكدا ان الاتفاقيات التجارية احد اهم وسائل تنمية الصادرات. واضاف موسي انه يجب أن يتم توزيع النشاط الصناعى على جميع محافظات مصر ولايقتصر على محافظة القاهرة للقضاء على ظاهرة المركزية فى التصنيع، مشيرا الى ضرورة التحفيز على التوجه الى باقى المحافظا وخاصة البعيدة منها مثل الصعيد و سيناء من خلال منح امتيازات واعفاءات تحفيزية للمشروعات المنشأة فى تلك المناطق، ذلك علاوة على دعم هذه المناطق بمشروعات البنية الاساسية لتعميرها وبث الحياة بها. وحول المشروعات الصغيرة والمتوسطة اوضح موسي أنه يوجد ما يقرب من 40 مليون حرفى فى مصر، يجب استثمار قدراتهم وتنميتها من خلال وضع تشريعات واضحة تحافظ على حقوقهم. وحول النهوض بالبحث العلمى قال موسى ان هذا القطاع شهد اهمالا شديدا طوال السنوات الماضية رغم اهميته القصوى فى تطوير الصناعة، حيث ان ميزانيته تقدر ب 0.24% من ميزانية الدولة، وان 70% من هذه النسبة كانت مخصصة فى المرتبات وحدها، لافتا الى ان برنامجه يستهدف زيادة تلك النسبة الى 2% .