اكد عميد كلية التخطيط العمرانى السابق الدكتور سامى عامر ان استكمال مشروعات التنمية المتوقفة او المتعثرة فى مصر كلها بما فيها مشروعات التنمية فى سيناء يجب ومشروعى توشكا وشرق العوينات ان يكون له الاولوية فى الفترة القادمة دون الانتظار او طرح مشروعات جديدة ك "ممر التنمية والتعمير" الذى اقترحة الدكتور فاروق الباز ويحتاج لتمويل كبير(200 مليار ) لايحتمله الاقتصاد المصرى الذى يتعافى حاليا من ازمته التى المت به بعد الاحداث الاخيرة . واضاف الدكتور سامى عامر فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان ترعة السلام التى تم مدها لسيناء لم تستكمل مشروعات الاستصلاح الزراعى حولها كما تم تمليك مستثمرين مصريين من الدلتا للاراضى هناك متجاهلين بدو سيناء وهم الدعامة الرئيسية للتمنية بها ويجب ان يتملكوا كثير من هذه الاراضى لانهم سيكونون اكثر حرصا على تنميتها من المستثمرين من خارج سيناء واكد ان من مبادى التخطيط العمرانى الجيد لاى منطقة هو الارتكاز على مصالح المجتمع المحلى بها وجعله نقطة الانطلاق ومساهمة اهله فيه مشيرا الى ان ترعة السلام يمكن ان تستصلح حولها 600 الف فدان واوضح استاذ العمارة ان سيناء عانت من الاهمال وتوقف عدد من المشروعات بعد بدءها بعدة سنوات دون استكمالها واكد ان هذه النظرة تعود لاعتبار سيناء من الاطراف ولكن اذا اعتبرناها بوابة مصر الشرقية للتجارة مع اسيا وللسياحة والزراعة والتصنيع ستعود كجزء اصيل من الجسم المصرى واكد ان الشباب هم عماد التمنية والقادرين على تغيير خريطة سيناء لتكون مجتمع حى واثنى على مقترح الدكتور عصام شرف اثناء رحلته السبت لسيناء باعلان وزارة متخصصة لتنمية سيناء او اعلان محافظة جديدة لوسط سيناء ليكون فى سيناء ثلاث محافظات بعد هجرة اهل هذه المناطق للجنوب حيث القرى السياحية او الشمال تجاه العريش حيث تمتد انابيب المياه العذبة الصالحة للشرب والزراعة . واشار الى ان الاهمية الاستراتيجية لسيناء كبوابة مصر الشرقية والتى عبر من خلالها العديد من القوات الغازية لارض الوطن بما فيهم اسرائيل تجعل مصر اكثر حرصا على تنميتها بكثافة سكانية عالية تساعد الجيش والقوات المسلحة فى المحافظة عليها واكد ان تخصيص وزارة لتنمية سيناء سترفع من الوعى العام بضرورة تنميتها كما يجب ان ترتكز على سياسة جدّية مبتكرة وشفافة فى طرح المشروعات الجديدة وبجدية تامة وابتكار باساليب جديدة . وفى اتصال هاتفى مع السيد سامى سليمان رئيس جمعية "طابا نويبع للتنمية" اكد ان اكثر من 40 مشروع للصناعات المحلية توقف من عدة سنوات فى المنطقة التى تقع بين مينائى نويبع ( يبعد عن نويبع 20 كيلو متر ) وطابا بعد توقف البنوك المصرية عن التمويل لاسباب غير معروفة واكد انه بالتاكيد هناك جهة تستفيد من هذا التوقف مؤكدا ان هذه المشروعات كانت للتصنيع المتوسط ويشارك فيها السكان البدو وكانت ستخدم السياحة فى المنطقة والسكان وضرورية لتعمير هذه المنطقة