أعلن ماجد المنشاوى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية، أن إحصاءات التجارة الخارجية اللبنانية أظهرت عن الفترة من يناير إلى يونيو من العام الجارى، أن الصادرات المصرية إلى لبنان قد استمرت فى تحقيق طفرة غير مسبوقة فى تاريخ العلاقات. وقال المنشاوى، إن الصادرات المصرية إلى لبنان بلغت قيمتها 401 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2011، مقابل 228 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2010 بنسبة زيادة 76%، هذا إضافة إلى ما يتم تصديره عن طريق شركات لبنانية إلى دول عربية وأفريقية. وأضاف المنشاوى، أنه أيضاً بلغ الفائض التجارى لصالح مصر 365 مليون دولار بنسبة زيادة قدرها 181%، وهو الأعلى فى تاريخ العلاقات المصرية اللبنانية. وأشار المنشاوى إلى أن هناك تنسيقاً وتعاوناً مع الوزير المفوض التجارى المصرى فى لبنان سعد الشيخ لجهوده المستمرة فى تريب زيارات المستوردين ورجال الأعمال اللبنانيين إلى مصر والمصدرين المصريين إلى لبنان إلى جانب الترويج للمنتجات المصرية فى السوق اللبنانى وتوفير البيانات للشركات المصرية المصدرة والشركات اللبنانية المستوردة، كما أن المكتب يرسل بصفة دائمة حالياً الفرص التجارية والاستثمارية لعرضها لأعضاء الجمعية، مما يساعد على زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة بين البلدين. من جانبه، أشار فؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية، إلى أن الصادرات اللبنانية الخارجية ارتفعت ارتفاعاً طفيفاً، حيث بلغت 2117 مليون دولار خلال يناير - يونيو 2011، وارتفعت الواردات اللبنانية من 597ر8 مليار دولار خلال يناير - يونيو 2010 إلى 229ر9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2011 بنسبة زيادة قدرها 7ر5%. وتوقع حدرج، أن يستمر الاتجاه التصاعدى فى حجم التجارة بين مصر ولبنان، خاصة عند بدء إلغاء اتفاق البرنامج التنفيذى لدعم التبادل التجارى بين مصر ولبنان. ودعا حدرج لتكثيف وتضافر الجهود بين المسئولين عن التجارة فى البلدين لاستغلال هذه الطفرة فى تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين. من جانب آخر، صرح السفير حسن شاش الأمين العام للجمعية بأنه سيتم لقاء مع أعضاء الجمعية يوم 18 أغسطس الحالى لاستقبال السفير محمد توفيق سفير مصر الجديد بلبنان بمناسبة استلام مهام عمله فى أول سبتمبر القادم، وأيضاً يحضر اللقاء السفير الدكتور خالد زيادة سفير لبنان بالقاهرة وعدد من السفراء العرب لعرض أهم التطورات فى العلاقات الاقتصادية المتميزة بين مصر ولبنان. بدوره، أعرب غازى ناصر رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالجمعية، أن هناك حاجة فى الفترة الحالية لتنمية وتوطين الاستثمارات العربية فى الوطن العربى لكونها أداة مهمة لدعم وتسريع التعاون والتكامل الاقتصادى العربى. وأكد ناصر، أنه يجب وجود اتجاه ومناخ من الثقة ليدب فى أوصال القطاع الخاص العربى بعد سنوات ظل فيها رجال أعمال عرب للتأكيد على جدية التحرك نحو إقامة مشروعات مشتركة خاصة بين مصر ولبنان.