أصدر حزب الحرية بيانًا استنكر خلاله المستشار حسين أبو العطا الأمين العام للحزب استمرارية حزب الأغلبية فى استخدام مجلس الشعب لخدمة أهدافهم ومصالحهم الخاصة حيث انصرف المجلس الموقر عن متابعة وقضاء حوائج الشعب وحل الأزمات التى تتعرض لها البلاد إلى البحث عن سقطات وشبهات مرشحى الرئاسة وذلك من اجل محاربة من ينافس مرشحهم لرئاسة الجمهورية. وأكد أبو العطا أن انتقاده للمجلس ليس دفاعًا عن أحد بعينه ولكن مثل تلك الاتهامات من اختصاص القضاء ومن يرى أنه من واجبه كشف أمر ما يتعلق بأحد مرشحى الرئاسة وبموقفه القانونى عليه أن يتوجه للقضاء فالقضاء أهل لذلك لا أن يضيع وقت المجلس فى مناقشة أمر لا يعنيه ويترك مصالح الشعب ويعمل على تحقيق مصالح خاصة. وناشد أبو العطا جميع القوى السياسية الممثلة بمجلس الشعب الوقوف فى وجه أى فصيل سياسى أيًا كانت قوته وأكثريته يحاول تسييس المجلس لخدمة أهدافة وتحيق مصالحه الخاصة مؤكدًا أن الشعب اختار من ينوب عنه لخدمة مصالح الوطن لا لخدمة الأهواء والأهداف الحزبية الضيقة. ووجه أبو العطا حديثه لنواب الأغلبية مذكرًا اياهم بأن الشعب اختارهم لخدمته لا لاستخدام المجلس لخدمة انفسهم وإن عليهم أن يتركوا باب المنافسة على رئاسة الجمهورية مفتوحًا على مصراعيه وإن الشعب الذى وعى وثار على الفساد قادر على اختيار من يراه مناسبًا يستطيع النهوض بمصر والخروج بها من تلك الأزمة الراهنة.