نفت وزارة الداخلية فى حكومة حماس ما نشرته صحيفة إسرائيلية اليوم "الخميس" حول قيام حكومة "حماس" بغزة ، تشكيل وحدة مكونة من 300 عنصر أمن وظيفتها منع إطلاق الصواريخ على إسرائيل . ووصف المتحدث باسم وزارة الداخلية بحكومة حماس إيهاب الغصين ، ما نشر و تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية فى هذا الصدد ، بأنه يأتي في إطار الدعاية الصهيونية ونشر الشائعات . وأكد الغصين في تصريح له أن هذه التصريحات محاولة اسرائيلية لخلط الأوراق وتصدير أزماته ومشاكله الداخلية إلى قطاع غزة التي تقف بكل مكوناتها الرسمية والشعبية مع معركة الكرامة التي يخوضها الأسرى الأبطال . وشدد الغصين على أن الحكومة الفلسطينية هي حكومة مقاومة، وجاءت لحماية المقاومة وهو ماأثبته الأيام الماضية ، مشيرا إلى أن التوافق الوطني بين الفصائل هو الذي ينظم الواقع وعمل المقاومة في الميدان. وأضاف الغصين أن حكومة الاحتلال تحاول التغطية على جرائمها بحق الحركة الأسيرة، وتوجيه التهديد لغزة باعتبارها أكثر من تتفاعل مع قضية الأسرى . ودعا الغصين إلى زيادة الالتفاف الشعبي والرسمي حول معركة الأسرى والفعاليات التضامنية التي تؤكد على حقهم في الحرية والكرامة . كانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية قد نشرت اليوم تقريرا قالت فيه إن الوحدة المضادة لإطلاق الصواريخ تتكون من 300 رجل أمن تعمل مباشرة تحت قيادة وزير الداخلية بغزة فتحي حماد، وهي مزودة بالدراجات النارية وعربات رباعية الدفع وعناصرها يلبسون بزات سوداء، وتعمل ليل نهار من أجل منع إطلاق الصواريخ على إسرائيل بشرط ألا تطلق تل أبيب النار أولا .