أعلن الاتحاد الأوروبي عدم اعترافه بالانتخابات الرئاسية في أبخازيا، والتي أعلنت الانفصال من جانب واحد عن جورجيا مطلع التسعينات. وعبر بيان صادر عن هيئة العمل الخارجي التابع للممثلة العليا للشؤون الخارجية، والأمن "كاترين آشتون" اليوم الأحد، عن دعمه لوحدة التراب الجورجي، مؤكداً على رفض الدستور، والإطار القانوني الذي تمت فيه الانتخابات. وتوجه الناخبون اليوم في أبخازيا، إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب "رئيس الدولة" الجديد، في انتخابات مبكرة، جاءت بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية في مايو الماضي، أدت إلى استقالة الرئيس "ألكسندر أنكواب". ويتنافس في الانتخابات 4 مرشحين، هم رئيس جهاز الأمن القومي، "أصلان بجانيا"، ووزير الداخلية السابق "ليونيد دزابشبا"، ووزير الدفاع "ميراب كيشماريا"، ورئيس الوزراء الأسبق "راؤول هاجيمبا". ونشبت اشتباكات بين القوات الحكومية الجورجية، ومجموعات مسلحة في أبخازيا، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي بين عامي 1992 و1993، أسفرت عن انسحاب القوات الجورجية من المنطقة، وقامت تلك المجموعات على إثرها بإعلان أبخازيا جمهورية مستقلة من طرف واحد. وبعد الحرب الروسية الجورجية التي استمرت ل5 أيام عام 2008، اعترفت روسيا باستقلال أبخازيا وأوسيتا الجنوبية عن جورجيا.