أكد النائب باسل عادل، عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار، أن العلاقة بين مجلس الشعب والحكومة انتقلت من مرحلة الصراع إلى الصدام، مؤكدًا أن المجلس لن يستطيع الانعقاد إلا بعد إقالة أو استقالة الحكومة، وإعادة تشكيلها من جديد. وأشار - خلال لقائه ببرنامج صباحك يامصر على قناة دريم 1 - "إلى أنه لا خلاف على أن أداء الحكومة غير مرضٍ وليس بشكل المطلوب، مؤكدًا أن نواب حزب المصريين الأحرار رفضوا بيان الحكومة، ولكن احتجاج الحزب على تعليق جلسات مجلس الشعب جاء بسبب التصويت السريع، وعدم وجود تنسيق سابق حول ذلك القرار الذي فاجأ به الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس، النواب. وأضاف أنه فور مغادرة الكتاتني لجلسة أمس الأحد، بعد التصويت على تعليق الجلسات، انسحب بعده نواب حزب الحرية والعدالة، لكن بقيت نسبة كبيرة من النواب الرافضين للقرار وكان بعضهم ينتمى لحزب النور. وأكد عادل أن مشكلة حزب الحرية والعدالة هى الاستقواء بالأكثرية، ولو كان الإخوان قاموا بالتنسيق مع باقي القوى السياسية كان القرار سيخرج في شكل أفضل بكثير. ولفت عادل إلى أن هناك تغيرات مرعبة في مواقف الإخوان المسلمين، والجميع يدفع ثمنها، حيث أيد الإخوان حكومة الجنزوري رغم رفض باقي التيارات السياسية، وبدلا من أن تفي بوعدها بعدم تقديم مرشح للرئاسة تقدمت بمرشحين، مؤكدًا أن الإخوان يعتمدون على المغالبة وليس المشاركة، وبدا هذا واضحًا منذ سيطرتها على اللجان البرلمانية. وحول الجمعية التأسيسية للدستور، قال عادل إننا الآن نسبح في الفراغ وسنصل إلى اختلاف لا نهائي، والحل يتمثل في ضرورة العمل المشترك وليس النزاع.