انتهت أزمة اعتصام نواب مجلس الشعب بعد قرار البرلمان على خلفية الاعتراض على طريقة التصويت في قرار تعليق جلسات المجلس للمطالبة بإقالة الحكومة. كان مجموعة من البرلمانيين المعتصمين قد توجهوا إلى رئيس المجلس د. سعد الكتاتني ، معربين عن غضبهم حيال طريقة التصويت على قرار تعليق جلسات البرلمان ،وهو ما قابله بتقديم اعتذار لهم ثلاث مرات مؤكداً على عدم قصده إهدار حقهم في التعبير عن رأيهم. يذكر أن عضو الهيئة البرلمانية لتحالف الثورة مستمرة النائب محمد منير اشترط اعتذار د. الكتاتني لفض اعتصام النواب المعترضين على طريقة التصويت في قرار تعليق جلسات البرلمان. كان قرار د. سعد الكتاتنى "رئيس مجلس الشعب " بتعليق الجلسات حتى 6 مايو أحدث أزمة برلمانية حيث انسحب من القاعة أعضاء الحرية والعدالة فقط فيما أصر أعضاء باقى الأحزاب والتيارات السياسية على البقاء في القاعة وعلى رأسهم حزب النور والمصريين الأحرار والوفد ،حيث طالبوا باستمرار الجلسات فيما حاول سعد الحسينى "رئيس لجنة الخطة والموازنة " ، والمهندس محمد راضي الأعضاء عن حزب الحرية والعدالة حث النواب على الخروج والتفاوض مع مع رئيس المجلس بالخارج إلا أنهم أصروا على عدم مغادرة القاعة ، ومواصلة الجلسة . وأكد بعضهم أنه سيمكث بالقاعة حتى تستأنف الجلسة ووصفوا قرار الكتاتنى بالديكتاتورية البرلمانية التي لا تليق بنواب الشعب موضحين أنهم ليسوا في حضانة أو مدرسة يديرها حزب الأغلبية كيفما يشاء.