كبرياء الاهلي يصطدم بطموح نكانا الزامبي بالكونفيدرالية

فى الجولة قبل الأخيرة من دورى المجموعات ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، يبحث الأهلى عن نقطة واحدة فقط أمام فريق نكانا ريد ديفلز الزامبى ليضمن تأهله رسميا إلى الدور قبل النهائى لأول مرة فى تلك البطولة مهما كانت نتيجة مواجهته الأخيرة أمام النجم الساحلى التونسى فى ختام هذه المرحلة.

الأهلى سبق له أن واجه نفس الفريق فى الجولة الأولى من هذا الدور وفاز عليه بهدفين نظيفين، وكان قد واجهه من قبل فى بطولة دورى الأبطال بنظامها القديم عام 1983 وتعادل معه سلبيا قبل الفوز عليه بالقاهرة بهدفين نظيفين فى الدور قبل النهائى وقتها.

وتقابل الأهلى مع الكرة الزامبية خمس مرات من قبل وتلك هى السادسة، وفريق نكانا هو الوحيد الذى واجه الأهلى مرتين فى بطولتين مختلفتين، وسبق للأهلى الفوز على الفرق الزامبية فى 6 مباريات مقابل 3 هزائم فقط وتعادلين، وسجل الأهلى حتى الآن 11 هدفا فى مرمى الفرق الزامبية مقابل 4 أهداف فقط سكنت شباكه منذ بدء تلك المواجهات عام 1982، ولم ينجح فريق نكانا ريد ديفلز فى هز شباك الأهلى على الإطلاق فى 3 مباريات سابقة.

المواجهة الأخيرة بينهما فى مايو الماضى انتهت بفوز الأهلى (2/0) سجلهما عمرو جمال ومحمد ناجى جدو، وتفوق الأهلى تماما على منافسه وقتها حيث بلغ إجمالى تسديدات بطل مصر 18 تسديدة منها 6 بين القائمين والعارضة مقابل 9 محاولات للمنافس منها واحدة دقيقة فقط. وصنع الأهلى يومها 8 فرص للتسجيل مقابل فرصتين فقط لنكانا، كما استحوذ الأهلى على الكرة بنسبة 63% مقابل 37% للفريق الزامبى، ومرر لاعبو الأهلى فى تلك المباراة 471 كرة صحيحة مقابل 278 للمنافس.

تألق فى المواجهة الأولى جدو وعمرو جمال وموسى يدان فى كم التسديدات الكبير على مرمى فريق نكانا، كما كان لتريزيجيه اليد العليا فى صناعة 3 فرص للتسجيل بينها هدف، كما كان حسام عاشور هو أفضل ممرر للكرة بنسبة 97% فى تلك المباراة.