قال المحاسب أمجد منير- رئيس مجلس ادارة مشروع احلال التاكسي إن الاعتصام الذي نظمه العشرات من سائقي التاكسي أمام وزارة المالية هو حجة لعدم سداد الاقساط المستحقة علي السيارات بدعوي الانفلات الامني او الركود الاقتصادي. و قال منيرفي تصريح خاص ل "المشهد" ان وزارة المالية تحملت علي عاتقها تخفيض قيمة الفائدة البنكية بحوالي 8.5% بالنسبة للمشاركين خارج الصندوق اما المتعاملون داخل الصندوق فقد وصلت 6.25% بالنسبة لبنوك ناصر والاسكندرية والأهلي، بالاضافة الي تخفيض قيمة التأمين لنسبة3.25%. و أشار منير الي ان ما يقوله السائقون بعدم وجود تأمين او ارتفاع في قيمة الاقساط هو عار تماما من الصحة و بناء علي ادعاءات، لافتا الي ان القسط الشهري للمتعاملين داخل الصندوق وصلت قيمته الي 730 جنيها كقسط شهري لمدة 5 سنوات و1850جنيها للمتعاملين من الخارج، لافتا الي ان السائقين يدعون بأن المشروع مجرد منحة وليس قرضا من البنك الدولي لمصر. واضاف منير امكانية سداد المتعاقدين قيمة السيارة كاملا فلو كانت السيارة تقدر بنحو70 ألف جنيه يمكن الحصول علي خصم بقيمة أكثر من 20 ألف جنيه لتصبح قيمة السيارة أقل من50 ألف جنيه. ورفض هاني أبو سيف- أحد سائقي التاكسي، اعتصام السائقين أمس، مشيرا الي انه تم الاجتماع بالمسئولين بالوزارة وتم الاتفاق علي تقديم مذكرات لبحث طلباتهم والتي تتلخص في الحصول علي سيارات بديلة لمن تعرضت سياراتهم للهلاك الكلي او السرقة مع الاحتفاظ بتخفيض قيمة الاقساط وتم الاتفاق علي ذلك. واضاف ابو سيف ان اعتصام امس لم يكن من المقبول ان يتم، لافتا الي ان الاعتصامات تؤثر علي الاقتصاد بشكل كبير، علي حد قوله، مشيرا الي ان الوزارة أكدت علي عقد اجتماع طارئ مع البنوك المتعاقدة علي مشروع التاكسي الابيض لبحث تخفيض قيمة الفائدة.