استدعى وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى الدكتور أنور محمد قرقاش مساء اليوم "الأحد" سفير ايران لدى الإمارات الدكتور محمد علي فياض وسلمه مذكرة احتجاج استنكر فيها زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الاسبوع الماضى. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الوزير الإماراتى أكد خلال لقائه مع السفير الإيرانى أن هذه الزيارة تمثل سابقة خطيرة وانتهاكا لسيادة الإمارات العربية المتحدة وخرقا واضحا لإتفاق الدولتين حول خلق آلية تقوم على حل النزاع من خلال المفاوضات الثنائية. وأضاف قرقاش أن زيارة الرئيس الايراني لن تغير الحقائق التاريخية والقانونية ولا تنتقص من سيادة دولة الإمارات على الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى. وأكدت المذكرة أن هذه الزيارة قوضت المساعي الدبلوماسية والتي اتفقت من خلالها الدولتان على التوصل إلى حل سلمي من خلال المفاوضات الثنائية وأن الإمارات التزمت بهذا الاتفاق لخلق أجواء مناسبة للتوصل إلى حل مشترك يساعد على تعزيز الأمن والاستقرار في الخليج العربي .. ويأتي هذا التوجه من قناعة واضحة لدى دولة الإمارات بضرورة تغليب الحلول السلمية وسط محيط مضطرب . وأكد قرقاش من جديد - خلال اللقاء - على سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى وطالب الجانب الايراني بإنهاء احتلاله لهذه الجزر والاستجابة لدعوة الإمارات المشروعة لإيجاد حل سلمي وعادل عن طريق المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.