ناشد حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية أنصاره بالهدوء والروية والصبر وقال في بيان صحفي أن يوم الجمعة 13 إبريل آخر يوم للجنة لكى تصدر فيه أي قرار استبعاد لأي مرشح وأن تخطره بذلك وهو مالم يحدث، كما أن انقضاء الأجل القانوني للاستبعاد يؤكد عدم الاستبعاد. وقال أبو إسماعيل " قطعا ليس من حق لجنة الانتخابات الرئاسية أدنى فصل في جنسية والدتي تحديا منها لحكم قضائي فصل فيه بالفعل إلا لو كانت اللجنة خارج البنيان القانوني المصري ويجوز لها أن تتحداه مثل ما لو أحضرت شهادة ميلاد المرشح وشهادة أدائه الخدمة العسكرية وكافة مستنداته لكى تحل هي محل الجهات المختصة بإعطاء ما يخالف الظاهر ونحن هنا أمام حكم قضائي حاسم لهذه المسألة". وأضاف أن لجنة الانتخابات الرئاسية ملزمة بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة من القضاء المصري، لأن اللجنة ليست جهة أجنبية منفلتة من المنظومة الدستورية للبلاد أو مستقلة عنها، وبالتالى فإنه لن يسعها إلا الإذعان للحكم القضائي وعدم تحديه و مصادرته، خاصة أن علمها به يقينى وفعلى ومن باب العلم العام حيث نشر في جميع الصحف و قنوات الإعلام، ووقع أمين اللجنة على استلام ما سلمته إليه شخصيا من صور هذا الحكم و الإعلان الرسمي لصورته التنفيذية. ووصف أبو إسماعيل البيانات المقدمة من أمريكا بالمزورة وبلا توقيع ولا أختام والحكم القضائي قاطع في عدم ازدواج جنسية الوالدة ولا تملك اللجنة تحديه وأمريكا ليست جهة سيادة على مصر حتى تؤخذ مستنداتها بلا تحقيق بعد أن طعن عليها بكل هذه الطعون الواضحة. وأكد على أن كل ما طالعه من بيانات أمريكية أو مصرية ليس مستندات على الإطلاق و إنما هو مجرد صور ملعوب فيها لعبا ظاهرًا وأوراق بلا أى توقيع ولا أختام و جحدنا ذلك كله وأنكرناه، فلم تعد فيه أدنى كفاءة حتى يستند إليه أحد فى مثل مكانة لجنة الانتخابات الرئاسية.