أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح للرئاسة على صفحته الرسميه علي الفيس بوك أن أمس 13/4 كان آخر يوم يتاح فيه للجنة الإنتخابات الرئاسية حسب نص القرار الرسمى أن تستبعد أى من المرشحين و ان تخطره بذلك بالفعل، فما دام الأجل القانونى قد إنقضى بدون إستبعاد فلم يعد هناك مجال قانونى للإستبعاد بعد ذلك وأشار أبو اسماعيل أنه لا يمكن أن تنفلت لجنة الإنتخابات الرئاسية من الأحكام القضائية الصادرة من القضاء المصرى و لا من حجيتها، فإنه لن يسعها إلا الإذعان للحكم القضائى و عدم تحديه و مصادمته، خاصة أن علمها به يقينى و فعلى و من باب العلم العام حيث نشر فى جميع الصحف و قنوات الإعلام، ووقع أمين اللجنة على إستلام ما سلمته إليه شخصيا من صور هذا الحكم و الإعلان الرسمى لصورته التنفيذية، فلن تتأتى للجنة جرأة أن تتدعى عدم علمها و الأهم أن اللجنة كانت طرفا مختصما فى هذه القضية بمعنى أن الحكم الصادر فيها يكون تلقائيا حجة عليها لا تستطيع تحديه كما اكد ابو اسماعيل انا مايقال عن ارسال امريكا الجمعه خطابا للخارجيه المصريه غير صحيح لان الجمعه عطله رسميه للوزرات فى مصر فيما اخبرنى المستشار بجاتو بوضوح تام أنهم لم يرد إليه شىء على الإطلاق و كان ذلك فى نهاية يوم العمل بعد 5 مسائا تقريبا، فسيظل ما نعتقده جميعا أن أمريكا لن تكون جهة سيادة على لجنة الإنتخابات الرئاسية حيث تقبل تقييمها و آرائها دون نقاش و كأنها جهة سلطة عليها خاصة بعد أن طعنت أمام اللجنة بأن هذه المستندات مزورة و مجحودة و ملعوب فيها و طلبت تحقيق ذلك ، كما اوضح ابو اسماعيل أن لجنة الإنتخابات الرئاسية ليس لها إغتصاب سلطة تحديد وجود جنسية أجنبية لمواطن مصرى بدون سماع أقواله و إعتراضاته أمام القضاء و اللجنة رفضت الإستماع لدفاعنا بل و رفضت إعطاؤنا صورة من المستندات حتى نرسل من يتأكد فى أمريكا من تزويرها، فليس متصورا الإستهتار البالغ بإصدار قرار بدون أدنى تحقيق أو إطلاع أو سماع و إلا إنهار كل شىء من الأساسيات فى الدولة وأكد ابو اسماعيل بكل يقين أن ما طالعه مساء الخميس مما ورد من أمريكا أو مصر هو أصلا ليس مستندات على الإطلاق و إنما هو مجرد صور ملعوب فيها لعبا ظاهرا و أوراق بلا أى توقيع ولا أختام و جحدنا ذلك كله وأنكرناه، فلم تعد فيه أدنى كفاءة حتى يستند إليه أحد . واى شيء سيخالف هذا سيكون إستهتارا غير مسبوق و لا مثيل له بقواعد النظام العام فى البلاد