وصلت منذ قليل مسيرة أنصار حازم أبو إسماعيل، بأعداد وصلت لعشرة آلاف تقريبا إلى مبنى ماسبيرو، تتقدمها الدراجات النارية والسيارات، مرددين الهتافات المنددة بقيادات الداخلية والإذاعة والتليفزيون . وشهد محيط ماسبيرو استنفارا أمنيا من قبل القيادات الأمنية المسئولة عن تأمين المبنى مع تدافع أنصار أبو إسماعيل، التي طالبت بإمدادات أمنية للسيطرة على المسيرة ومنعهم من الاقتراب. يأتي ذلك بعد زيادة الأعداد من قبل أنصار أبو إسماعيل مع إطلاق الألعاب النارية بكثرة، محاولين الاقتراب من أبواب مبنى الإذاعة والتليفزيون، ما دفع قيادات الأمن للتفاوض مع بعض المتواجدين للدخول إلى مقر المبنى لعرض وجهات نظرهم ومطالبهم التي جاؤوا من أجلها في محاولة لتهدئة الأوضاع. مسيرة أنصار أبو إسماعيل