هل فكرت يوما في شكل دموعك؟ مم تتكون؟ وهل دموع الفرح كدموع الحزن أو دموع تقشير البصل؟! قررت روز لين أن تجيب عن هذا السؤال، وتكتشف الفرق بين الدموع عن كثب تحت المجهر، وقد درست 100 نوع مختلف من الدموع، واكتشفت أن الدموع التي تفرزها العين للترطيب تختلف عما تفرزها وقت الحزن أو وقت الضحك بشدة، وقد أطلقت علي مشروعها إسم (علم تضاريس الدموع)، جاء ذلك في تقرير مصور نشره موقع (العلوم الروحية وما وراء الطبيعة) الأمريكي. لاحظ صور هذه الدموع تحت المجهر، الأملاح المتبلورة، واختلاف الخطوط باختلاف أنواع الدموع. دموع التذكر دموع التذكر دموع التغيير دموع التغيير دموع التنفيس دموع التنفيس دموع الحزن دموع الحزن دموع الضحك حتي البكاء دموع الضحك حتي البكاء يقول الباحث في كلية سميثسونيا للعلوم والفنون، أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع :قاعدية، ولاإرادية، ونفسية (تبعثها العواطف)، تحتوي كل الدموع علي مواد عضوية منها الزيوت، الأجسام المضادة، والإنزيمات التي تعلق في المياه المالحة. تختلف أنواع الجزيئات باختلاف الدموع، فالدموع التي تسببها العواطف تحتوي علي هرمونات قائمة في تركيبها علي البروتين، بما فيه الناقل العصبي( لوسين انكيفالين)، وهو مسكن طبيعي يصدر عندما نكون مرهقين. الدموع التي نراها تحت المجهر هي أملاح مبلورة ويمكنها أن تتشكل في أشكال مختلفة، وهذا يعني أن حتي الدموع النفسية التي تحتوي علي المكونات نفسها قد تختلف أشكالها تحت المجهر، تقول فيشر :" هناك الكثير من المتغيرات، مثل الكيمياء، واللزوجة، والتركيب، ومعدل التبخر، ووضعها تحت الميكروسكوب". دموع اللقاء بعد فراق طويل دموع اللقاء بعد فراق طويل دموع ترطيب العين دموع ترطيب العين دموع تقشير البصل دموع تقشير البصل تماما كرقائق الثلج وبصمات الأصابع، لا تتفق دمعتان.