أكد عدد من المفصولون من نقابة القراء لاتهامهم برفع الآذان الشيعي، إنهم لن يستسلموا لقرارات نقيب القراء محمد محمود الطبلاوي، وإنهم سيفجرون مفاجأة عما قريب يكشفون خلالها أداء الطبلاوي للآذان بصيغة ومنهج الشيعة. وأوضح الشيخ أحمد نعينع، أحد المفصولين، في تصريحات خاصة، أنه لم يقم بأداء الآذان الشيعي، ومن يملك إثباتًا ضده فليتقدم به، لكن اتهامه بصورة مطلقة سيقف ضده بالمرصاد، مبينا أن قراءته القرآن في إيران لم تكن فيها مخالفة ولم يأت بآيات مستحدثة حتى يحاول نقيب القراء تشويه صورته والإساءة إلى تاريخه في عالم التلاوة، مبينا أنه لن يصمت هو وأصحاب الحقوق الذين طالتهم سهام نقيب القراء، وسيلجأون إلى القنوات المشروعة لرد اعتبارهم، مبينا أن مجلس نقابة القراء عقد اجتماعه في مسجد الأزهر ولم يحضر الطبلاوي، وحضر نائبه الشيخ حلمى الجمل، ولم يكد الاجتماع يعلن القرارات المتفق عليها مسبقا حتى خرج الطبلاوي مسرعا بإعلانها لتشويه صورتي وصور القرآن الذين صدر بحقهم القرار. على الجانب المقابل أوضح الشيخ طه النعماني أن الشيخ الطبلاوي اشعل النار ضد نفسه، حيث سيقومون بنشر فيديوهات تكشف رفعه للآذان بصيغة الشيعة، إضافة إلى رفعهم دعوى قضائية ضده بهدف إجراء انتخابات مبكرة لنقابة القراء، مبينا أن دعواهم تتضمن عدم شرعية تولي الطبلاوى نقابة القراء حيث لم يتم انتخابه وإنما حصل عليها بعد وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع، النقيب المنتخب من جموع القراء، بينما تم ضم الطبلاوى لمجلس النقابة على سبيل التعيين، ما يجعل توليه رئاسة النقابة جاء على غير رغبة جموع القراء، مؤكدًا أنهم سيطلبون في دعواهم أمام القضاء الإداري سرعة الفصل في الدعوى لانتخاب نقيب جديد. بينما أوضح الشيخ فرج الله الشاذلى عدم سماحه بتلويث تاريخه المهني في عالم قراءة القرآن الكريم، مبينا أنه لم يذهب إلى إيران في غيبة من الزمان وإنما بمرأى ومسمع من وزارة الأوقاف وبتصريح من إدارة الجوازات، فإن كان الذهاب إلى إيران يمثل خطرا على الأمن القومي كما صرحت الأوقاف ونقابة القراء فلماذا سمحت مؤسسات الدولة بالسفر ولماذا وافقت الأوقاف على تلبية دعوة إيران بإحياء ليالي شهر رمضان.