عادت أزمة البنزين والسولار تسيطر من جديد على الاحداث فى بنى سويف بعد ان شهدت محطات تعبئة الوقود طوابير طويلة من السيارات الاجرة والملاكى والدراجات البخاريه بحثاً عن الوقود وقد ارتفع سعر لتر البنزين فى السوق السوادء الى (2.50)قرش والجركن ب (50)جنيهًا بنيما سعر لتر السولار ب(1.45) قرش وتباع المواد البترولية علانية فى جراكن وفى عربات الجاز مستغلين غياب الرقابة التموينية وعدم وجود قوة تأمين امنية لمنع بيع الوقود فى السوق السوادء. فى منطقة الازهرى بمدينة بنى سويف تقف طوابير من السيارات امام احد المنافذ غير الشرعية لشراء جراكن البنزين من السوق السوادء، وفى اول الطريق الدائرى المواجه الى قرية بنى هارون تقف عربات الجاز وتبيعه للسيارات الماره بالطريق الزراعى. والغريب ان اصحاب العربات استعانوا بالبلطجية مقابل (200) جنيه يومياً لتأمين وبيع الجاز بالطريق العام فيما أكد اصحاب السيارات أن البلطجية هم اصحاب الكلمة العليا فى محطات الوقود وخاصة محطة تعبئة بقرية بنى هارون.