أكدت مصادر مصرية مطلعة وجود مفاوضات بين مصر وإسرائيل بشأن الأسيرة الفلسطينية هناء شلبي المضربة عن الطعام منذ 40 يومًا احتجاجًا على اعتقالها إداريًا في محاولة للوصول إلى اتفاق لحل وسط. وقالت المصادر لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية الصادرة السبت إن ثمة اقتراحًا قيد المناقشة بمغادرة شلبي السجن وعدم عودتها للسكن في جنين شمال الضفة الغربية، بل في رام الله طالما تقول المخابرات الإسرائيلية إنها تشكل خطرًا على إسرائيل في بيئتها، أي (في جنين) ودخلت مصر على الخط بطلب من شلبي ومن السلطة الفلسطينية، وبصفتها أيضًا راعية اتفاق تبادل الأسرى مع حماس والتي كانت شلبي واحدة ممن أفرج عنهن بموجبه. ويأتي هذا الاقتراح الفلسطيني بعد رفض اقتراح إسرائيلي سابق بإخراجها من السجن إلى غزة ومن غير المعروف ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على اقتراح الإفراج عنها إلى رام الله، وسيتبين ذلك في جلسة للمحكمة من المفترض أن تعقد هذا الأسبوع للبت في أمرها. وحتى ذلك تواصل شلبي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، قد يكلفها حياتها وفق ما قال محاميها جواد بولس الذي زارها أول من أمس وأكد بولس في بيان «أن الوضع الصحي للأسيرة هناء شلبي صعب للغاية، وأن جميع التقارير الطبية تؤكد أن هناك هبوطًا سريعًا في نبضات القلب، وهذا مؤشر خطير على حالتها الصحية، فوزنها وصل إلى 55 كيلوجرامًا»