قامت إدارة السجون الصهيونية في معتقل "الشارون"، الكائن بالقرب من سجن الرملة، مساء الأحد بنقل الأسيرة هناء الشلبي، المضربة عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي، إلى زنزانة انفرادية في القسم المخصص للسجينات الصهيونيات الجنائيات، وذلك في خطوة وصفت بالتصعيدية ضدها حسبما صرحت بذلك مصادر حقوقية فلسطينية. وكانت الأسيرة هناء الشلبي، قد أكدت في زيارة محاميها الأحد، أنها مستمرة في إضرابها، ولن تتراجع عنه، كونها الوسيلة الوحيدة للحصول على حقوقها وإنهاء اعتقالها. ونقل المحامي الذي زارها عنها القول، إن الاعتقال الإداري الذي جرى بحقها هو "قرار إعدام وليس قرارًا إداريًّا"، مؤكدةً أنها لن ترضى بالظلم لأنه تم اعتقالها سابقًا إداريًّا دون أي سبب أو تهمة. وتخوض الأسيرة هناء يحيى الشلبي (29 عامًا)، من بلدة برقين قضاء جنين، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد أن أعادت قوات الاحتلال اعتقالها، والتي أُفرج عنها بصفقة الأسرى الأخيرة قبل نحو أربعة أشهر، حيث تم تحويلها إلى الاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة.