قررت واشنطن استئناف مساعداتها العسكرية لمصر، بعدما أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، – أمام الكونجرس اليوم "الجمعة" – أن مصر ملتزمة ببنود معاهدة السلام مع تل أبيب. أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أن شهادة "كلينتون" أمام الكونجرس، بمثابة الضوء الأخضر لاستئناف تدفق المساعدات إلى مصر، الأمر الذى يعكس هدف واشنطن فى الحفاظ على مصر كشريك استراتيجى، وأضافت أن مصر حققت تقدما كبيرا نحو الديمقراطية خلال ال15 شهرا الماضية، بما في ذلك انتخابات برلمانية حرة ونزيهة، ونقل السلطة التشريعية لمجلس الشعب الجديد، وأعلنت تاريخا للتحول الكامل إلى القيادة المدنية. وتابعت نولاند:"ومع ذلك، فإن تحول مصر إلى الديمقراطية ليس كاملاً، ومازل هناك المزيد من العمل المطلوب لحماية الحقوق والحريات العالمية، والشعب المصري نفسه أوضح ذلك لقادته". وكانت واشنطن علقت مساعداتها العسكرية لمصر، والتى يبلغ مقدارها 1.3 مليار دولار سنويًا على خلفية توجيه السلطات المصرية اتهامات بتلقى تمويل أجنبى، لعدد من مسئولى منظمات المجتمع المدنى الأمريكية.