أكد الموقع الرسمي لنادي تشيلسي الإنجليزي، موافقته على العرض المقدم من نادي باريس سان جيرمان من أجل الاستغناء عن خدمات المدافع البرازيلي ديفيد لويز بقيمة تاريخية وخيالية وغير مسبوقة في لاعب مدافع 40 مليون جنيه إسترليني. اللاعب صاحب ال27 عاماً والذي حقق مع تشيلسي دوري أبطال أوروبا 2012 والدوري الأوروبي 2013 وكأس الاتحاد الإنجليزي في 2012 أيضاً سيضع حداً لمسيرته مع البلوز بعد أكثر من 3 أعوام قضاها داخل أسواء الستامفورد بريدج. ولكن.. هل هو قرار صحيح أم خاطىء؟ هل مورينيو محق بالتخلي عن لويز؟ هل هناك من يعوض المدافع البرازيلي في تشيلسي؟ وهل لديه بديل في خط الوسط؟ أسئلة كثيرة والإجابات ربما تتضارب لدينا جميعا ولكننا سنقدم لكم 6 "نقاط" قد تكون مقنعة لجماهير تشيلسي نوعاً ما أو العكس أيضاً في قرار بيع تشيلسي نجمه البرازيلي لويز وهم: 1) الاستفادة المالية: حقق تشيلسي استفادة مالية خيالية باستغنائه عن المدافع البرازيلي ديفيد لويز بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني ليكون أغلى مدافع في العالم في تاريخ كرة القدم، علما بأن تشيلسي ضمه من بنفيكا البرتغالي في يناير 2011 بمبلغ 21.3 مليون جنيه إسترليني ليكون الفريق اللندني حقق الاستفادة القصوى من اللاعب سواء فنيا أو ماديا. 2) سياسة جديدة وناجحة جدا لتشيلسي: حدد جوزيه مورينيو منذ قدومه إلى تشليسي في الصيف الماضي اللاعبين الذين يرغب في استمرارهم مع الفريق والعكس، ولكن المفاجأة أن المدرب البرتغالي استطاع تحقيق أقصى استفادة ممكنة من 3 نجوم بالتحديد لم يرغب في بقائهم مع النادي وهم كيفن دي بروين "الذي رحل بمبلغ 18 مليون جنيه إسترليني لولفسبروج الألماني في يناير" وخوان ماتا "الذي رحل إلى مانشستر يونايتد بقيمة 37 مليون جنيه إسترليني" وأخيراً ديفيد لويز "الذي وافق البلوز على رحيله إلى باريس سان جيرمان بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني" وبذلك يكون تشيلسي حول سياسته الماضي والتي كان يشتري فيها النجوم بمبالغ باهظة ويضطر لبيع لاعبين آخرين بمبالغ قليلة جدا. 3) تشيلسي يمتلك "بدلاء" لديفيد لويز: لا أحد يختلف عن الإمكانيات والقدرات الرائعة التي يمتلكها ديفيد لويز فهو لاعب "فريد" من نوعه بكل تأكيد، ولكن الواقع يقول أن تشيلسي أو بالتحديد مورينيو غير مقتنع بلويز في خط الدفاع ويفضل عليه كل من جاري كاهيل وجون تيري خاصة وأن النجم البرازيلي لديه من الهفوات والأخطاء القاتلة والساذجة في الخط الخلفي، هذا بالإضافة إلى أن تشيلسي استطاع أن يضم المدافع الفرنسي الواعد كورت زوما بجانب توماس كالاس الذي أثبت أنه "بديل" كفىء جدا لدفاع البلوز، بينما بالنسبة لخط الوسط فتشيلسي يمتلك كل من راميريز ونيمانيا ماتيتش وبالتأكيد هناك صفقة محور ارتكاز "سوبر" في الطريق إلى البلوز خلال هذا الصيف كما أكد مورينيو لمعاونة ماتيتش وراميريز وتعويض رحيل لويز أيضاً. 4) مكاسب كثيرة من صفقة واحدة: مورينيو حقق ما تمناه في هذه الصفقة بالأخص لأنه لم يستغن فقط عن لاعب لا يريده في الفريق بل أنه تحصل على مبلغ 40 مليون جنيه إسترليني من وراء بيعه مما يعني أنه سيستطيع شراء أي نجم أو لاعب يرغب في ضمه خلال هذا الصيف من أي فريق لاسيما وأنه يحتاج بقوة لكثير من النجوم في أكثر من مركز من بينهم مركز محور الارتكاز والذي سيتطلب مبلغا ضخما لضم أحد النجوم الذين يشغلونه في الكرة الأوروبية حالياً. 5) تشيلسي يطبق سياسة اللعب المالي النظيف: بات وضع تشيلسي المالي حاليا كأفضل ما يكون منذ بداية عام 2014، حيث أنه لم يدخل ضمن دائرة الأندية التي ستعاقب من قبل الاتحاد الأوروبية كمانشستر سيتي وباريس سان جيرمان بل أن إجمالي صفقاته في 2014 حتى الآن لا تزيد عن 45 مليون جينه إسترليني في المقابل حقق تشيلسي نظير بيعه 3 من نجومه فقط حتى الآن 95 مليون جنيه إسترليني أي أنه يبدأ الانتقالات وهو معه 50 مليون جنيه إسترليني إضافية. 6) مورينيو يطعن خصومه من جديد: الكل كان ينتظر رحيل البرازيلي ديفيد لويز إلى أي من برشلونة الإسباني أو بايرن ميونيخ الألماني، فلويز كان سيحل بالتأكيد أزمة دفاع برشلونة "المزمنة" بل هو قادر على أن يكون خليفة كارلوس بويول ويقود دفاع البلوجرانا لسنوات قادمة، ونفس الأمر بالنسبة لكتيبة جوارديولا الذي كان يحتاج لاعب مثل لويز من أجل الاعتماد عليه في الخط الخلفي نظراً لتواضع مستوى دانتي وبواتينج على أن يكون ثنائي خط دفاع بايرن ميونيخ وبالتالي أهدى مورينيو النجم البرازيلي إلى النادي الباريسي سان جيرمان الذي يمتلك كل من تياجو سيلفا وماركينيوس في خط الدفاع وماتيودي وفيراتي وموتا في خط الوسط.