أكد خريستو رولوس لازاريس - السفير اليوناني بالقاهرة - أنه برغم ما تواجهه بلاده من مشكلات وصعوبات مالية فان عدد الشركات اليونانية العاملة بمصر ارتفع خلال عام 2011، بجانب زيادة إجمالي قيمة الاستثمارات اليونانية بالسوق المصرية لافتًا إلى وجود قرابة 130 شركة يونانية بزيادة 22 شركة، مشيرًا إلى أن بلاده تحتل حاليًا المرتبة السادسة بين دول حوض البحر المتوسط المستثمرة بمصر. جاء ذلك في إطار استقبال ممتاز السعيد وزير المالية، ل خريستو رولوس لازاريس السفير اليوناني بالقاهرة، صباح اليوم بمقر الوزارة، لبحث آفاق التعاون بين مصر واليونان وإزالة المعوقات تعترض عمل الشركات اليونانية المستثمرة بمصر. وأشار لازاريس إلى أن الثورة المصرية أسهمت في زيادة جاذبية مصر أمام الاستثمارات الدولية، كاشفًا عن رغبة العديد من الشركات اليونانية والأوروبية لنقل جزء من عملياتها الاستثمارية لمصر فور استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية بها. ومن جهته أكد السعيد على حرص الحكومة في تقديم جميع التيسيرات وتذليل العقبات التي تواجه عمل الاستثمارات العربية والأجنبية بمصر وحل جميع المشكلات التي تواجهها، مشيرًا إلى أن توجه الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة للعمل في السوق المصرية نابع من إيمانها بالدور المهم الذي تلعبه تلك الاستثمارات وما تضخه من أموال جديدة بالسوق في تحفيز الاقتصاد المصري والمساهمة في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمصر. وأضاف السعيد إلى بحث المشكلات الضريبية التي تواجه شركات الأسمنت اليونانية العاملة بمصر والتي تتواجد في محافظتي بني سويف والإسكندرية، بعد عرض السفير اليوناني لبعض الصعوبات التي تواجه تلك الشركات في تعاملها مع الضرائب.