مفاجأة: ارتفاع حجم التبادل التجاري بين أمريكا وروسيا رغم الأزمة الأوكرانية

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات التجارية بين خصمي الحرب الباردة روسيا والولايات المتحدة سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال شهر مارس الماضي، الذي تزامن مع ضم القرم و تصاعد حدة الأزمة الأوكرانية.
ورصدت في تقرير على موقعها الإلكتروني ارتفاع صادرات السلع الأمريكية إلى روسيا بنسبة 9 بالمائة عن شهر مارس الماضي، مشيرة إلى انخفاض الصادرات بنسبة 9بالمائة عن الشهر نفسه قبل عام... وفقا للأرقام غير الموسمية المعدلة التي جاءت في تقرير صادر من وزارة التجارة بشأن التجارة الدولية اليوم /الثلاثاء/.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت قيمة الواردات من روسيا بنسبة 35 بالمائة في شهر مارس عن فبراير الماضيين، محققا أقوى مكاسب شهرية بنسبة 25 بالمائة عن العام السابق، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، زادت صادرات الولايات المتحدة إلى روسيا بنسبة 6 بالمائة و انخفضت الواردات من هذا البلد بنسبة 3بالمائة.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن التطورات التجارية بين الولايات المتحدة و روسيا في شهر مارس الماضي تعد أكثر انسجاما مع التوجهات العالمية عن الانهيار بين الشركاء التجاريين .
ولففت إلى ارتفاع صادرات الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 17 بالمائة عن شهر مارس، وارتفاع الواردات بينهم بنسبة 20 بالمائة.
ونوهت "وول ستريت جورنال" بأن روسيا تصدر النفط والمعادن و الأسمدة إلى الولايات المتحدة و تستورد الآلات والمركبات و المواد الغذائية الأميركية... وأشارت إلى أن حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وأوكرانيا أقل بكثير من حجم التبادل التجاري بين خصمي الحرب الباردة.