أدان الدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، واستمرار سقوط ضحايا مدنيين يومياً من أهلنا الفلسطينيين، واصفاً العدوان بالجريمة الدائمة التي يُشجع استمرارها الصمت العربى وردود الأفعال الكلامية الباهتة.. وشددّ أبوالفتوح بقوله: "إن حماية أهل غزة وحفظ دمائهم وحقهم في العيش الآمن في بلادهم واجب حتمي على كل الدول العربية، لأن أي شبر في فلسطين يخص كل عربي إلى أن ترجع الحقوق لأصحابها". وأوضح أبوالفتوح: "إنّ استمرار الحصار الظالم المفروض على غزة وسجن مليون ونصف المليون فلسطيني فيها، والتضييق عليهم في معيشتهم، وعقابهم على حقهم في المقاومة المشروعة، هذا بالإضافة إلى عدم تنفيذ الوعود الكلامية لجامعة الدول العربية ورفضها حصار القطاع وكسره حتى الآن، الأمر الذي يُغري الكيان الصهيوني باستمرار العدوان والقتل في أهلنا، وذلك لوجود رد فعل سلبي من قِبل العرب مقابلة لردع هذا الكيان الغاصب". وأكدّ أبوالفتوح أن أمن فلسطين وأهلها جزء أساسي لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن أجهزة الدولة المصرية يجب عليها التحرّك العاجل لردع العدوان الصهيوني على غزة، إضافةّ إلى مساندة أشقائنا الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم الشرعية، لذا فإن أقلّ ما يجب على مصر تقديمه للفلسطينيين أن تقوم بفتح كامل لمعبر رفح، وضمان التدفّق الحرّ لكل احتياجات أهلنا هناك، وكذلك إسقاط خرافة الحصار الظالم لها، لأن مصر ليست مجرد وسيط في القضية الفلسطينية، لكنها طرف أصيل في حماية الحق والأمن الفلسطينيَين.