وصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، دور الولاياتالمتحدة إزاء الأوضاع في مصر ب «المتخاذل والمتقاعس». وفي تقريرٍ، نشرته الجريدة عبر موقعها الإلكتروني، قالت الصحيفة: «إدارة أوباما فشلت في سياسيتها مع مصر عندما وقفت صامتةً حيال كافة الانتهاكات التي تقوم بها السلطات المصرية، بل إنها أعطتها الفرصة وساعدتها في سياستها القمعية التي دفع ثمنها الشباب والأبرياء». وعرض التقرير نموذج لشباب، اعتبرتهم يدفعون ثمن صمت أمريكا، حيث ذكرت أن محمد سلطان، المصري صاحب الجنسية الأمريكية، ألقي القبض عليه أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، فيما اتهمته السلطات بانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي يقبع على أساسه في السجن. ونقلت الصحيفة عن أسرة سلطان قولها: «الإدارة الأمريكية مسؤولة عما حدث مع محمد، فهي لم تفعل شيئًا لإسقاط أو تسوية قضيته، ونحن لا نفهم كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا المستوى من الظلم». وأوضحت الصحيفة أن المعتقل مضربٌ عن الطعام، منذ 95 يومًا، ما أسفر عن تدهور حالته الصحية بشكل حاد، لا سيما أنه أصيب خلال فض الاعتصام بطلق ناري، بينما ترفض إدارة السجن تقديم له الخدمة العلاجية اللازمة، على حد قول الصحيفة. اقرأ أيضًا: و.بوست:أمريكا خسرت مصداقيتها بدعم «ديكتاتورية مصر» س.مونيتور: أمريكا لا تهتم بوجود ديمقراطية في مصر مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية