- قائد الجيش الثانى الميدانى: لدينا معلومات دقيقة عن تحرك العناصر الإرهابية على الحدود - الشحات: سكان غزة أهلنا.. ولكن من يُعادى مصر لن يُرحم - قائد قوات حرس الحدود: تأمين الحدود الجنوبية من ناحية السودان "صفر" ومن يقترب سندفنه فى الرمال - أبو هشيمة يكشف ل "المشهد" هوية العناصر الإرهابية.. مرتزقة يتكسبون المال - مسلم: القمر المصرى يساعدنا على تأمين الحدود فى خطوة قد تفتح جبهة جديدة للصراع مع الدولة المصرية، لتحدث شكلًا من القلاقل على حدود مصر الغربية والجنوبية، بعد استقرار الأوضاع نسبيًا على الجبهة الشرقية، المحازية للكيان الإسرائيلى، حيث رصدت جهاد سيادية تجمعات لمجموعات إرهابية على حدود مصر الثلاثة. تقارير استخباراتية أفادت وجود عناصر إرهابية على الحدود المصرية الليبية، تسعى لاختراق الحدود والقيام بأعمال عدائية ضد مصر، وأفادت تلك التقارير أن تلك العناصر تتمركز فى 3 معسكرات داخل ليبيا، هى "حص قابتزوا – سيدى عبد الرازق - شمال جغبوب"، بالإضافة إلى العناصر الموجودة "بدارفور" فى الجانب السودانى، وأخرى فى "قطاع غزة"، بهدف القيام بأعمال تخريبية وإرهابية فى مصر، لإشاعة الفوضى. وفى هذا الشأن أكد المسئولون العسكريون والخبراء الاستراتيجيون أنه لاخوف على الإطلاق من تواجد هذه العناصر الإرهابية، لأنه تم رصد جميع تحركاتهم وأعدادهم وحجم تسليحهم وكيفية التعامل معهم، كما أن حجم المبالغة فى أعدادهم وإمكانياتهم ترويج إخوانى بهدف ترويع الأمنين وتخويفهم. بداية عن تحركات التجمعات الإرهابية داخل قطاع غزة على مقربة من الحدود المصرية تحت ما يسمى "بالجيش الحر، أو جيش الإسلام"، كما يروج التنظيم الدولى للإخوان، أكد اللواء أركان حرب محمد الشحات قائد الجيش الثانى الميدانى، أن السلطات المصرية، وبصفة خاصة القوات المسلحة، لديها كل المعلومات بدقة عالية، عن مايدبر أو ما تحاول فعله هذه الجماعات الإرهابية والتنظيمات والدول التى تساندها وتدعمها، وكيفية تحركاتها ومدى قوتها وإعدادها وحجم التسليح الخاص بها. أضاف قائد الجيش الثانى الميدانىل"المشهد" أنه توجد خطة واضحة فى التعامل مع الإرهابيين أو الخارجين على القانون، ممن يحاولون زعزعة استقرار البلاد سواء من داخل مصر أو من خارجها، قائلًا: نحن نتعامل مع الشعب الفلسطينى كإخوة وأنهم أهلنا وجزء منا، ولكن بالنسبة للعناصر المندسة بينهم والتى تحاول اختراق الحدود المصرية، فلن يجدوا نفعًا من محاولاتهم سوى الجحيم، ونحن على استعداد تام على مدار ال 24 ساعة، للتصدى لأى محاولات إرهابية، ومن يحاول لن نرأف به. وتابع اللواء محمد الشحات، أن المعلومات المتوفرة لدينا يتم تقييمها بصفة مستمرة حتى تكون دقيقة إلى أقصى درجة، ونحن ننتظر اللحظة المناسبة للقضاء على الإرهاب، مضيفًا أن خطة التحركات فى شمال سيناء، يتم إعادة تقييمها شهريا بناء على النتائج والأهداف، التى يتم تحقيقها، كما أن الجيش يدرك مهمته الحقيقية فى التصدى لأى شخص يحاول الاقتراب من الحدود المصرية. كما تم رصد قيام التنظيم الدولى للإخوان وتنظيم القاعدة، لتشكيل كتائب ومجموعات مسلحة فى السودان، والقاعدة الرئيسية لهم فى "دارفور" على أن يتحركوا بالقرب من الحدود مع مصر، وأن نفس الأمر يتم فى قطاع غزة، وذلك لتكون بديلا عن الجيش الحر، الذى يتم إعداده فى الأراضى الليبية، وذلك بعد نجاح المخابرات المصرية فى رصد تفاصيل تشكيله ورموز اتصالاته. وفى هذا الشأن أكد اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم، قائد قوات حرس الحدود، أن قوات حرس الحدود تعى تمامًا حجم المسئولية، التى عليها وحجم المخاطر التى تتعرض لها مصر على جميع الحدود، وخاصة "الغربية - والجنوبية - والشرقية"، مشيرًا إلى أن القوات على أهبة الاستعداد للدخول فى أى عمليات قتالية موسعة وبكل الأسلحة، خاصة وأننا نتحمل عبء تأمين بعض الحدود المشتركة وحدنا، لأن بعض الدول تركت حدودها دون تأمين، وعلينا أن نتحمل العبء كله حتى نؤمن أنفسنا. وأضاف قائد قوات حرس الحدود أن القوات تتحمل تأمين الحدود الجنوبية وحدها، حيث إن التأمين من الجانب السودانى "صفر"، حيث لا تتواجد قوات سودانية إلا على بعد 400 كيلو متر من الحدود، مما يجعلنا نتحمل عبء التأمين كله من الجانبين، مؤكدًا أنه لا خوف مطلقا على حدودنا من جميع الاتجاهات الاستراتيجية. وأكد إبراهيم أنه لا يمكن لأحد الاقتراب من حدودنا الغربية على الإطلاق، قائلا: "من سيحاول الاقتراب من الحدود الغربية تحت أى مسمى سوف ندفنه فى بحر الرمال"، داعيا أبناء الشعب المصرى إلى الاطمئنان وعدم الفزع من الرسائل التى يروجها البعض لأهداف مشبوهة. ووفقا لتحريات المخابرات، فإن التنظيم الدولى للإخوان بالتعاون مع تنظيم القاعدة خلال الفترة المقبلة، وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وضرورة تشكيل ما اسمه التنظيم بالجيش الحر 2 فى السودان، والجيش الحر 3 فى غزة، للاعتماد عليهما فى إشاعة الفوضى فى مصر، وذلك حال استهداف ما يسمى بالجيش الحر الذى تم تكوينه فى ليبيا بأى شكل من الأشكال. وفى نفس السياق قال اللواء الدكتور سامح أبوهشيمة، الخبير العسكرى والاستراتيجى والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، أن التجمعات الإرهابية التى يتم رصدها على الحدود، والتى يحاول التنظيم الدولى للإخوان بدعم من "تركيا، وقطر"، جميعهم "مرتزقة" من دول مختلفة، القتال والإرهاب هو مصدر رزقهم وهذه المجموعات تتنقل فى الدول التى بها صراعات أو نزاع مسلح، بعد توقيع اتفاق مع بعض الجهات صاحبة المصلحة من دخولهم فى هذه المنطقة، لافتًا أن نسبة المصريين فيهم لا تتجاوز ال 5% أن وجد. وكشف أبو هشيمة أن الأنباء التى ترددت كثيرة عن وجود تجمعات لمجموعات من الجماعات الإرهابية على حدود مصر الثلاثة، بعضها حقيقى والأخر مبالغ فيه بهدف ترويع المواطنين، وخلق حالة من الخوف لدى عامة الناس، وهذا جزء من الحرب "النفسية"، مضيفًا أن بعض الجماعات الإرهابية الذى تقوم بأعمال تخريبية فى ليبيا أو يزعم البعض أنها ستقوم بنفس العمليات فى مصر فإن هذه التشكيلات تتمركز فى "حص قابتزوا – سيدى عبد الرازق – شمال جغبوب"، ومجموعات أخرى فى "دارفور". وعن استخدام طائرات بدون طيار لاستهداف العناصر المسلحة فى ليبيا لاستهداف قال الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن هذا الأمر متروك للجهات السيادية هناك لتحديد هوية الطائرة المجهولة التى قامت باستهداف، العناصر الإرهابية، مؤكدًا أن هذا النوع من الطائرات بالفعل يستخدم لاستهداف متشددين خاصة فى باكستان مع أفغانستان. وفى نفس السياق قال اللواء طلعت مسلم الخبير العسكرى والاستراتيج: إن ماتم الإعلان عنه سواء ما سمى "بجيش حر"، أو تجمعات إرهابية على الحدود، لاتمثل الخطورة التى يروج لها البعض، خاصة وأن فرص نجاحهم فى أى عمليات ستكون محدودة جدًا إن لم تكن منعدمة لأن الجهات السيادية المصرية لديها كل المعلومات الدقيقة من، حيث الأعداد وحجم التسليح، وبالتالى تعرف كيف تواجههم وتقضى عليهم سواء على الحدود أو خارج الحدون بالتنسيق مع الدولة صاحبة، المتمركزين بها. وعن دور القمر الصناعى المصرى الجديد "سات2"، والذى تم إطلاقه مؤخرًا قال الخبير العسكرى والاستراتيجى: إن القمر المصرى يوفر جميع المعلومات فى مختلف المجالات، كما يخدم هذا القمر الصناعى كل مجالات التنمية فى مصر والرصد المبكر للمخاطر الطبيعية، وأيضًا لرصد ودعم مشروعات التنمية فى المنطقة العربية والقارة الإفريقية، ومن ضمنها تأمين الحدود المصرية، ورصد أى تحركات عليها. وبالنسبة لدور وحدات التدخل السريع فى مواجهة الإرهاب أوضح مسلم أن هذه الوحدات تمتلك أسلحة ثقيلة، ودورها فى المواجهة لم يأت بعد، حيث أنها حتى الآن لم يتواجد الحدث الجلل الذى يستدعى تدخلها.