قال اللواء الدكتور سامح أبوهشيمة، الخبير العسكرى والاستراتيجى والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، أن التجمعات الإرهابية التى يتم رصدها على الحدود، والتى يحاول التنظيم الدولى للإخوان بدعم من "تركيا، وقطر"، جميعهم "مرتزقة" من دول مختلفة، القتال والإرهاب هو مصدر رزقهم وهذه المجموعات تتنقل فى الدول التى بها صراعات أو نزاع مسلح، بعد توقيع اتفاق مع بعض الجهات صاحبة المصلحة من دخولهم فى هذه المنطقة، لافتًا أن نسبة المصريين فيهم لا تتجاوز ال 5% أن وجد. وكشف أبو هشيمة أن الأنباء التى ترددت كثيرة عن وجود تجمعات لمجموعات من الجماعات الإرهابية على حدود مصر الثلاثة، بعضها حقيقى والأخر مبالغ فيه بهدف ترويع المواطنين، وخلق حالة من الخوف لدى عامة الناس، وهذا جزء من الحرب "النفسية"، مضيفًا أن بعض الجماعات الإرهابية الذى تقوم بأعمال تخريبية فى ليبيا أو يزعم البعض أنها ستقوم بنفس العمليات فى مصر فإن هذه التشكيلات تتمركز فى "حص قابتزوا – سيدى عبد الرازق – شمال جغبوب"، ومجموعات أخرى فى "دارفور". وعن استخدام طائرات بدون طيار لاستهداف العناصر المسلحة فى ليبيا لاستهداف قال الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن هذا الأمر متروك للجهات السيادية هناك لتحديد هوية الطائرة المجهولة التى قامت باستهداف، العناصر الإرهابية، مؤكدًا أن هذا النوع من الطائرات بالفعل يستخدم لاستهداف متشددين خاصة فى باكستان مع أفغانستان.