انتشر خلال الأيام الماضية الذعر بين المصريين من جراء ظهور السلعوة فى محافظة الفيوم، والتى أصابت ما يزيد عن 45 مواطنا، وكانت السلعوة قد ظهرت منذ سنوات قليلة ماضية ولكن كانت تكثر الاشاعات بأنها مجرد وهم وخيال، ولكن بعد ظهورها مرة أخري في الوقت الحالي وأصابتها لعدد من المواطنين أتضح الأمر، ويعتبر أحد الألغاز الغامضة حتى الآن حتى وإن عثر عليه، ينتاب الناس الشك هل هو سلعوة أم لا ؟ تشبه السلعوة الذئب والكلب والثعلب فى منظرها، وهذا ما جعل أهالى الفيوم وغيرها من المحافظات التى تعرضت لهجمات السلعوة لا تعرف إن كانت كلبا مسعورا أم ثعلبا أم سلعوة، وتتميز بسرعتها وسواد لونها وأذنيها كأذنى الثعالب وقدميها الأمامية قصيرة عن الخلفية وقد أكد أهالي الفيوم الذين انها مثل الثعلب تتميز بالذكاء والمكر، لا تهاب أى إنسان، لها قدرة كبيرة على الاختباء والترصد، فهى تجمع صفات الكلب والذئب والثعلب . ومن جانبه، قال الدكتور محمود بدر مدير "مديرية الطب البيطري" بالفيوم أمس لبرنامج "العاشرة مساءً" أنه وصل إلي المستشفي العام بالفيوم حديثآ ما يقرب من 37 حالة منهم سيدات وأكثرهم أطفال مصابون بأصابات في الوجه أثر هجوم "السلعوة " عليهم . تعيش السلعوة فى الجبال والصحراء والأماكن النائية الموحشة، ولكن إلى الآن حيوان السلعوة لا يعد حيوانا رسميا مصنفا من قبل علماء الحيوان، بل هو اسم دارج يطلق على مخلوق غامض يهاجم السكان فى قرى ومدن مصر يشبه الحيوانات السابق ذكرها، مثل ما ذكرت موسوعة عالم الحيوان . ظهرت السلعوة لأول مرة فى فترة الستينات والسبعينات فى الأطراف الشرقية لمدينة القاهرة الكبرى، وفى بداية عام 1996 ظهر هذا الحيوان الهجين ثانية ليصبح حديث مصر بعد أن أثار الرعب فى قرية أرمنت بأقصى صعيد مصر، ثم تمت بعض الهجمات فى محافظات قريبة من القاهرة والإسكندرية . ظهور " السلعوة"