قالت حركة "أقباط بلا قيود" أن الهيئة القبطية العامة لا تعبر عن الأقباط ولا تُمثل إلا نفسها والأعضاء المُنتمون لها لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة فقط، وما يصدر عن هذه الهيئة وأعضائها لا يُعبر بأى حال من الأحوال عن الرأى العام القبطى، وأن التصريحات التى تخرج منها بشأن تأييد الأقباط لترشيح عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا للجمهورية ليس صحيحا ولا يعبر عن كل الأقباط. أكدت الحركة علي حق الأقباط فى اختيار من يمثلهم من الرجال الأكفاء المَشهود لهم بحسن السيرة، وهذا التمثيل لا يأتى إلا عَبر عملية انتخاب، مضيفة: أما بخصوص ما يُقال عن دعم الأقباط لمُرشح بعينه فهو محض افتراء ومحاولة يائسة من بعض المُنتفعين لفرض وصايتهم على جموع الأقباط لتنفيذ أجندة لا يعدو دورهم فيها أن يكون دور الكومبارس فى تمثيلية هزلية أُعد السيناريو الخاص بها سلفاً.