أمهل مجلس الشورى الإيراني الحكومة 10 أيام لرفع شكوى ضد أميركا في المحافل الدولية عل خلفية أمتناع أميركا عن منح تأشيرة دخول لممثل إيران المعين في الأممالمتحدة حميد أبو طالبي . أعلن ذلك عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني محمد حسن آصفري ، في تصريح خاص لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الاحد ، موضحا أنه حسب الاتفاق الدولي المصادق عليه في الاممالمتحدة فمن الواجب على أميركا التعاون مع ممثلي الدول الأخرى في المنظمة . وأضاف أنه بناء على ذلك الإتفاق ينبغي على الحكومة الأميركية التعاون مع ممثلي الدول لاصدار تأشيرات الدخول لهم وحتى إعداد مكان الإقامة لهم حيث يمنع ذلك الاتفاق الحكومة والولايات الأميركية صراحة من عرقلة تعيين الدول لممثليها في منظمة الأممالمتحدة . وأوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بأن المتوقع من الجهاز الدبلوماسي هو متابعة حضور أبو طالبي في الأممالمتحدة .. مضيفا أنه على الحكومة متابعة هذه القضية وأن ترفع شكوى ضد اميركا وألا تكتفي بالقول "إننا نصر على حضور ممثلنا في الأممالمتحدة" . وتابع آصفري ، أنه على الحكومة الأميركية أيضا تحمل المسئولية تجاه هذا الإجراء الذي قامت به، وأن يتم التصرف معهم بحيث لا يسمحوا لأنفسهم بعد الأن للقيام بمثل هذه الممارسات .. واعتبر وجود مقر منظمة الأممالمتحدة في نيويورك ، لا علاقة له بالحكومة الأميركية .. مضيفا أن الحكومة الأميركية لا يمكنها استغلال الاممالمتحدة لتحقيق أغراضها الخاصة. وأعلن النائب آصفري بأنه في حال عدم متابعة الحكومة لهذه القضية سيقوم مجلس الشورى الايراني باستدعاء وزير الخارجية لتقديم إيضاحات . كما دعا البرلماني الإيراني ، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة لرفع شكوى ضد الحكومة الأميركية لعدم تعاونها مع إيران بشان ايفاد ممثلها الى الاممالمتحدة .