تعقد الجبهة الاسلامية الوطنية ،المؤتمر الإقليمي الأول لمكافحة الارهاب ،غدا الخميس ،بهدف وضع السياسات والآليات التى تؤدى الى مكافحة الارهاب والقضاء على الافكار الاخوانية الهدامة التى تطلع الى اسقاط الدولة المصرية . وقال ياسر القاضى ، عضو الجبهة أن هناك ضرورة ملحة لمحاصرة الافكار التكفيرية التى تحتضنها جماعة الاخوان الارهابية لاسيما وأن أحداث العنف الاخيرة أثرت بالسلب على الاقتصاد المصرى وهو ماينشده تنظيم الاخوان لافشال الدولة المصرية واسقاطها . وقال محمد فرحات ،المتحدث باسم الجبهة ، أن المؤتمر يدعو الدولة الى ضرورة تبادل المعلومات فى مكافحة الارهاب الذى يتطلب التعاون بين السلطات المختصة ذات الصلة كالامن الوطنى وأجهزة الاستخبارات المختلفة وتطوير وحدات الاستخبارات المالية على المستوى المحلى لمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب ،فضلا عن تعزيز التعاون الإقليمي والثنائي بين الدول لتحديد وتفكيك الخطر المالى للإرهاب وأنشطة مجموعات الجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع فى الأسلحة والمخدرات ، وتنفيذ إجراءات مكافحة الارهاب وفقا للقانون واحترام حقوق الإنسان لتجنب العوامل التى يمكن استغلالها من قبل الإرهابيين فى تجنيد اعضاء ومؤيدين جدد. وشدد فرحات على ضرورة تنمية القوانين المحلية بشأن مكافحة الارهاب وتهريب الأسلحة وغسيل الأموال ومكافحة الفساد المالى والادارى والمحسوبية المنتشرة فى مصر وتطبيق المعايير الدولية ، وزيادة التفاعل مع وسائل الإعلام المختلفة لتعزيز وعى الشعب المصرى بمخاطر الارهاب بأسلوب موضوعى وتعبئتة اتجاه مناهضة الارهاب والتطرف بمختلف اشكالة بتصحيح المفاهيم المغلوطة وخطأ الفكر التكفيرى وتجريمة وتحريمه. ويعقد المؤتمر بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ،و اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية السابق ومنسق جبهة مصر بلدى ،والدكتور ياسر برهامى ،والدكتور جابر نصاررئيس جامعة القاهرة ، والدكتور ناجح ابراهيم والمحامى منتصر الزيات والدكتور سمير غطاس ،ورؤساء الأحزاب المصرية والسفارات العربية والأجنبية وخبراء أمنيين دوليين وبرلمانيين وإعلاميين واقتصاديين.