قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن طريقة حل مشكلة قضية التمويل الأجنبي هى طريقة مهينة جدًا حيث تم إهانة المواطن المصري والوطن. وأضاف أبو الغار خلال لقائه ببرنامج "صباحك يا مصر" على فضائية دريم إن "خيبة" المجلس العسكري وتصعيده الشديد ضد الولاياتالمتحدة دون تقدير العواقب السياسية هو سبب قضية التمويل الأجنبي، والحل المخزي والمهين للقضاء المصري مشيرًا إلى الدكتور سعد الكتاتني الذي هاجم بشدة طريقة إنهاء القضية، إلا أنه لم ينفِ صراحة تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين بدور الإخوان فيها. وتحدث أبو الغار أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي غير قادر حتى الآن على تحديد مرشحه لانتخابات الرئاسة بعد أن طلب دعمه الكثير من المرشحين بينهم عمرو موسى وحمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح، مشيرًا إلى أنها مشكلة مصر كلها والجميع في مرحلة التفكير قائلاً "ليس لدينا مشكلة مع أى من مرشحين الرئاسة والحزب حتى الآن لم يقرر تدعيم مرشح محدد". وأكد أبو الغار أن المرشح الذي تدعمه جماعة "الإخوان المسلمون" للرئاسة قد لا ينجح في هذه المعركة، وسط ترجيحات بأن عددًا كبيرًا من شباب الإخوان سيدعمون الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في سباق الرئاسة، داعيًا إلى "تذكرة انتخابية" تشتمل على مرشح ونائبين أو أكثر له لتهدئة القلق الذي قد يساور الشارع من مرشح ما. ويعتقد أبو الغار أن المجلس العسكري سيأخذ بعض المميزات في الدستور الجديد، مضيفًا أنه سيفقدها سريعًا بعد عودته لثكناته، مؤكدًا أن تعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري لا يحتاج إلى استفتاء شعبي. وكشف أبو الغار عن أنه طالب جميع الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة بالكشف عن مصادر تمويلها كما يحدث في الدول الديمقراطية، رافضًا اتهام المجلس العسكري لحركة "6 أبريل" بالخيانة وأنها تتلقى تمويلاً من الخارج بعد أن كشفت ممارساته الخاطئة وانتهاكاته في إدارة المرحلة الانتقالية. وعن محاكمة الرئيس المخلوع مبارك، قال أبو الغار "لست قلقًا من قاضي مبارك فهو محترم وسمعته معروفة، ولكن هناك قلق من التهم، فالقاضي يحكم بالورق والدلائل، ولا يوجد ما يثبت أن مبارك قتل المتظاهرين أو أعطى أوامر، وإذا لم يجد القاضي دليلًا فسوف يعطيه البراءة وباقي التهم عامة جدًا".