* الوثيقة تطرح 12 بندا لاستعادة واستكمال الثورة.. وتطالب بوقف المحاكمات العسكرية ورعاية أسر الشهداء والمصابين * أبرز الموقعين: البابا شنودة والجنزوري والعوا وأبو الفتوح وأبو الغار وبديع ومرسي
كتبت- جازية نجيب: وقعت أكثر من 40 شخصيه سياسية وحزبية على مبادرة الأزهر التي طرحها شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بهدف استعادة روح ثورة 25 يناير ومواصلة العمل على تحقيق أهدافها. ومن بين الشخصيات التي وقعت على مبادرة استعادة الثورة: البابا شنودة الثالث, وكمال الجنزوري رئيس الوزراء, ومحمد سليم العوا المرشح للرئاسة, وعبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة, ومحمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, ومحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة. وقال د. أحمد الطيب إن المبادرة حازت على قبول كافة التيارات ووقع عليها ممثلو كافة القوى السياسية بالبرلمان القادم, مضيفا أن 25 يناير القادم يوافق اليوم التاريخي الأول للثورة حيث ستعود مصر إلى ميدان التحرير الذي أثر بروحه الديمقراطية على جميع العالم. وتتكون المبادة من اثني عشر بندا هي:الحفاظ على روح ميدان التحرير كما كان خلال ال18 يوما الأولى من الثورة, والتعاهد الوطني باسم كل القوى السياسية على استكمال أهداف الثورة, والتوافق على رعاية مقومات وحدة الوطن, والتأكيد على حق المواطن الدستوري في محاكمة عادله أمام قاضيه الطبيعي ومنع المحاكمات العسكرية للمدنيين, وتسريع المحاكمات بما لا يخل بحرمة الحق والعدل والنزاهة, واستكمال الوفاء بحقوق أسر الشهداء والمصابين فى العلاج وصرف التعويضات. كما طالبت المبادرة بالمضي فى البناء الديمقراطي للدولة وإتمام تسليم السلطة للمدنيين, والقضاء على آثار السياسة القمعية التي خلفها النظام السابق, وعودة الدور المصري في ريادة المنطقة والإسهام في السياسة الدولية, وعودة الجيش لحراسة وتأمين الحدود, وإطلاق طاقات الشعب وخاصة شبابه نحو تحقيق التقدم والتخلص من الفقر والتخلف. وانصرف بديع والبابا شنودة ود. محمد مرسي ود. كمال الجنزوري من مقر المشيخة العامة للأزهر بمجرد الانتهاء من التوقيع على المبادرة رافضين الإدلاء بأية تصريحات صحفية