أحترم هذا الرجل لأننى احب الأذكياء واجلهم وأكره الأغبياء وان كانوا ملائكة تمشى على الأرض .... أحترم المشير السيسى هذا الرجل الذى هانت عليه نفسه وقرر ان يجعلها فداء لمصر ذلك لأنه مهدد فى أى لحظة بأن تغتاله يد الارهاب الغاشم لا قدر الله .... كان بإمكان هذا الرجل ان يعيش بمأمن من المكاره يحيا فى رغد من العيش امن فى سربه معاف فى بدنه ولكن كان لذلك مقابل يرفضه اى مواطن يعشق تراب بلده .... لم يسأل اخد نفسه أو غيره من الناس لماذا فعل المشير السيسى ذلك ؟ ألم يكن أفضل له ان يكمل حياته وزيرا للدفاع وهذا المنصب له ما له من الشرف العظيم ؟ أسئلة كثيرة ولكن اجاباتها تكاد تكون واحدة وهى ان هذا الرجل يعشق تراب وطنه مثله مثل الملايين التى تعيش على أرض مصر وخارجها ولكن القرار كان ملكه هو بحكم منصبه فقرر أن يلبى نداء الواجب قرر ان يخوض غمار التحديات من داخل وخارج مصر. مصر التى يجلها العلم ولا نعرف نحن أبنائها قيمتها نتشدق بكلمات الحب التى حفظناها مثل الأغانى التى نرددها دون أن نفهم ان هذا البلد احبه الله وباركه وذكره فى قرآنه الكريم المنزل على رسوله محمد أعظم خلق الله ..... وانا على ثقة من هذا الرجل بانه بعون الله قادر على انجاز ما أخفق فيه الاخرون الذين تاجروا بالوطن وبعد عام واحد من حكمهم كانت مصر مثل الكعكة يتقاتل عليها العملاء وعندما أقول أن هذا الرجل قادر على ذلك فعهندى اسبابى وأولها ان حكم مصر لم يعد مطمعا فى هذا التوقيت بالذات وعندما يقرر السيسى خوض الانتخابات فهذا يعنى أن لديه ما يمكنه من انقاذ هذا البلد والعبور به الى بر الأمان ... هذه هى رؤيتى التى اقتنع بها ..... ولكم دينكم ولى دين..