اتهم نائب وزير الإعلام اليمنى عبده الجندى ميليشيات مسلحة تابعة للاخوان المسلمين باليمن وقائد عسكرى أعلن مؤخرا تأييده لثورة الشباب السلمية بالوقوف وراء تصعيد حدة التوتر والمواجهات المسلحة فى بعض المناطق اليمنية ومنها مديرية أرحب شمال صنعاء وفى مدينة تعز جنوب البلاد. وقال المسئول اليمنى - فى مؤتمر صحفى له مساء اليوم بالعاصمة صنعاء- إن اللواء على محسن قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية الذى كان قد أعلن تأييد لثورة الشباب السلمية يتوسع بقواته الآن فى أمانة العاصمة من مدرسة إلى مدرسة ومن حى إلى حى ومن منطقة إلى منطقة وأن البداية كانت الاعتداء على معسكر الصمع بمديرية أرحب شمال العاصمة.. مشيرا إلى أن هذا المعسكر بعيد كل البعد عن منطقة المتعصمين بالعاصمة الذين يقول محسن إنه يحميهم. وأضاف إن هناك اعتداءات متكررة من قبل الفرقة الأولى مدرع ضد وحدات الحرس الجمهورى فى العديد من المناطق ويتم الإعتداء بأحدث الأسلحة ويساعد الفرقة فى ذلك ميليشيات مسلحة تابعة للمعارضة اليمنية إلا أن الحرس الجمهورى وجه ضربة عنيفة للفرقة وللمسلحين فى أرحب. وحول المواجهات العسكرية اليوم فى مدينة تعز جنوب اليمن..قال الجندى إن فصيلا تابعا للاخوان المسلمين " حزب التجمع اليمنى للاصلاح المعارض "وضباط الفرقة الأولى مدرع قد خرجوا من معسكرهم فى شمال غرب البلاد وتوجهوا إلى محافظة تعز جنوب للقيام باعتداءات مماثلة لإعتداءات أرحب ويقوم الجيش والأمن فى تعز بالدفاع عن أنفسهم كما أن الحكومة سوف تعمل على حماية هؤلاء. وقال نائب وزير الإعلام اليمنى عبده الجندى فى المؤتمر الصحفى فى معرض حديثه عن المواجهات العسكرية اليوم بمدينة تعز إنه رغم وجود اتفاق هدنة قبل 15 يوما بسحب القوات وكل المظاهر المسلحة ومباركة كل الأطراف بما فيها أحزاب اللقاء المشترك إلا أنه وقع عدوان مسلح اليوم من قبل آلاف المسلحين برئاسة أحد قادة الفرقة الأولى مدرع المنشقة حاولوا خلاله الإستيلاء على النقاط الأمنية بمدينة تعز وإستخدموا فى ذلك أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة. وأضاف أنه كان هناك مخطط من قبل المعتدين يستهدف الإستيلاء على مدينة تعز وإغتيال الشخصيات فى تعز سواء فى المؤتمر الشعبى العام "الحزب الحاكم" أوغيرهم إلا أن الجهات الأمنية والسلطات المحلية إستيقظت على وقع هذا العدوان ، وقامت تطويرق المسلحين وبعضهم إستسلم ، وبعضهم قتل..مشيرا إلى أن القتلى فى صفوف المسلحين وأفراد الفرقة بالعشرات ومثلهم جرحى. وناشد وزير الإعلام اليمنى فى المؤتمر اللواء على محسن قائد الفرقة الأولى مدرع ألا يكون سباقا إلى الوقوع فى الحرب الأهلية ودفع البلاد إلى هذه الحرب ، وقال إن الرئيس صالح دعا مجددا إلى الحوار ونبذ العنف والفوضي ووقف إراقة دماء اليمنيين.وأضاف إن اللواء محسن وعبدالمجيد الزندانى رئيس مجلس شورى التجمع اليمنى للاصلاح المعارض ومعهما أولاد الأحمر شيخ مشايخ قبائل حاشد أكبر القبائل اليمنية هم من يقف وراء تأجيج الأوضاع فى أرحب شمال اليمن ، وهم من يسعون إلى تفجير الوضع العسكرى وإلى حرب أهلية إستباقيه لتفجير الأوضاع فى اليمن ويستبقون بها نتائج التحقيق فى حادث مسجد النهدين بدار الرئاسة يوم 3 يونيو الماضى والذى كان محاولة لإغتيال الرئيس صالح وقيادات الدولة. وحول مايتردد من أن الرئيس علي عبد الله صالح الذي يعالج حاليا بالسعودية خلال أيام قليلة ، قال نائب وزير الإعلام اليمنى عبدالجندى في المؤتمر الصحفي // إن عودة الرئيس صالح لليمن مؤكدة ،، ولكن تحديد موعدها هو قرار الفريق الطبيالمعالج له //.وعن أسباب إستهداف الحرس الجمهورى قال أن هناك حملة تستهدف الحرس الجمهورى من قبل الفرقة الأولى مدرع والميليشيات المسلحة ، لأن الحرس يسيطر على أماكن إستراتيجية فى العاصمة صنعاء وفى عدد من المناطق على مستوى الجمهورية ولكن أؤكد أن الحرس الجمهورى لا يتحرك إلابأوامر من نائب الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى بموجب صلاحياته. وحول الشائعات التى تردد أن الحزب الحاكم يقف وراء الإنقطاع الدائم للكهرباء عن اليمن والإيحاء بأن المعارضة تقف وراءها ، قال الجندى لاصحة مطلقا لمثل هذه الشائعات ، وليس من مصلح المؤتمر الشعبى العام الذى يتمتع بالأغلبية فى مجلس النواب أن يسعى لمثل هذه الأساليب التى يمكن أن تفقده هذه الأغلبية..مضيفا أنه هذه أوراق تستخدمها المعارضة بذكاء. وحول ما إذا كانت برقيات التهنئة التي بعث بها القادة القطريون ومنهم أمير الدولة إلى الرئيس صالح بمناسبة حلول شهر رمضان هى بداية لعودة العلاقات اليمنية القطرية إلى طبيعتها قال إنها مقدمة إيجابية ولا شك.