تعامدت الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل جنوب محافظة أسوان صباح اليوم "الأربعاء" لمدة حوالي 31 دقيقة. وأكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أن هذه الظاهرة تجذب أنظار العالم مرتين كل عام في يوم 22 أكتوبر بداية موسم الزراعة والثانية في موسم الحصاد في 22 فبراير. لافتا إلى أنه "رغم غياب الاحتفالات والكرنفالات الفنية والشعبية التي كانت تصاحب هذه الظاهرة، حدادًا على أرواح ضحايا حادثة ستاد بورسعيد إلا أنها اجتذبت قرابة ثلاثة آلاف ومائتين سائح حضروا لمشاهدتها من مختلف بلدان العالم". بهذه المناسبة تقيم الوزارة حاليًا ندوة بمتحف النوبة في أسوان تحت عنوان "الملامح التاريخية والفلكية لظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبى سمبل"، وذلك بحضور عدد من علماء المصريات في العالم بينهم ستة علماء ممن شاركوا في إنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق خلال فترة الستينيات.