تجارة النساء أو الدعارة، مهنة قديمة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، تخفي ورائها ما يجهله الناس من قصص عنف تحدث خلف الستار، وجرائم آن الأوان أن يفصح عنها. وحسب ما جاء في موقع "نورت" نقلا عن "سي أن أن"، في رسالة إلى المسؤولين الفدراليين في ولاية جورجيا تحدثت إحدى الضحايا عن قصتها، بأنها أجبرت على الإجهاض عندما كانت ترقد ببطنها على الأرض، وقفز أحد تجار الجنس على ظهرها، وقالت امرأة أخرى، تبلغ 25 عاماً، إنها اصطحبت برفقة أخريات إلى مزارع بعيدة في "جورجيا" و"كاليفورنيا الشمالية والجنوبية"، ليجدوا ما بين 20 إلى 30 عاملاً مهاجراً منتظرين لممارسة علاقة معهن، ليتم اصطحابهن بعدها إلى مزرعة أخرى ويعشن قصة الرعبة ذاتها مراراً وتكراراً. أما الجريمة الأبشع فهي إجبار بائعات الهوى المستغلات من عصابات الإتجار بالبشر على الحمل من بعض الزبائن المعينين كي يقوم رجال العصابة فيما بعد بابتزاز أصحاب الأموال بحجة حمل العاهرات منهن، حسب ما قالت نساء أخريات. وأكد الفتاة، ابنة ال25 عاما، أنها ليست الوحيدة وأن هذا الأمر يقع في كل ولاية، مؤكدة بأن الشبكة التي أجبرتها على أسلوب العيش هذا ضخمة ومتشعبة في أنحاء البلاد، وقالت أن النساء اليافعات من المكسيك ودول أخرى كنَ يجبرن على ممارسة الجنس مع أكثر من 50 رجلاً في اليوم مقابل 25 دولاراً لكل مرة. من الجدير ذكره أن أحد كبار تجار الجنس تعرضوا للمحاكمة، إذ ألقي القبض على المكسيكي الأصل، جاكين مينديز هيرنانديز، الموصوف بأنه قائداً لشبكة تجارة جنس في جنوب شرقي الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة هو وآخرين من شركائه.